راديو

تركيا مستعدة لإرسال قوات إلى غزة.. الدبيبة يطالب بالاستفتاء على الدستور لحل أزمة ليبيا

قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إن بلاده مستعدة لبذل كل جهد ممكن وتحمل مسؤولية التوصل إلى حل سلمي للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن أنقرة مستعدة "لإرسال قوات لتحقيق السلام في المنطقة، إذا لزم الأمر".
Sputnik
يأتي هذا في وقت أشارت فيه تقارير إلى استعداد الجيش التركي لإرسال ألفي جندي إلى قطاع غزة ضمن قوة الاستقرار الدولية، لدعم تطبيق اتفاق وقف النار.
وقالت مصادر تركية: إن جميع الوحدات في جاهزية كاملة، وبمجرد صدور الأمر سيتم تشكيل وحدة مرنة على الفور، مشيرة إلى أن "منع القوات التركية من المشاركة يعني عدم الرغبة في نجاح مهمة وقف النار".
وشدد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، على أن هناك خطوات لازمة للانتقال للمرحلة الثانية، تقع جميعها على عاتق واشنطن والرئيس دونالد ترامب، خاصة تأسيس مجلس السلام وتسليم إدارة غزة للفلسطينيين وتأسيس جهاز شرطة.

قال الباحث السياسي، تيسير سليمان: إن "تركيا والدول العربية والإسلامية تهدف إلى وقف الحرب في غزة، بالمشاركة في قوات حفظ السلام، التي ستكون ضمن إجراءات عملية لمنع تنتفيذ العمليات العدائية ضد المواطنين الفلسطينيين".

وتوقع في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن "ترفض إسرائيل إرسال قوات أجنبية وليس فقط تركية"، لافتا إلى "حالة الرفض الإسرائيلية التي عبّر عنها نتنياهو ومسؤولون في حكومته لأي موقف إيجابي من تركيا"، معتبرا أن "وجود هذه القوات يكشف جرائم إسرائيل للعالم".
الأمم المتحدة تطلب 2.5 مليار دولار للاحتياجات الإنسانية في اليمن
أظهرت أحدث البيانات الأممية أن 23.1 مليون يمني يحتاجون إلى مساعدات منقذة للحياة، في وقت أعلنت فيه المنظمة الدولية حاجتها إلى 2.5 مليار دولار لتمويل خطة لن تصل إلا إلى أقل من نصف هذا العدد.
وحذرت الأمم المتحدة من اتساع غير مسبوق في رقعة الاحتياجات الإنسانية باليمن خلال العام المقبل، مؤكدة أن البلاد تتجه نحو إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم ما لم يتوفر التمويل العاجل لخطة الاستجابة.
وأوضحت الأمم المتحدة أن خطة الاستجابة للعام المقبل تستهدف فقط 10.5 مليون شخص، وأن التدخلات ستركز بشكل صارم على الجوانب الأشد إلحاحا، مثل منع المجاعة، وعلاج سوء التغذية، واحتواء تفشي الأمراض، خصوصاً في المناطق النائية والمحرومة من الخدمات.
وكشفت بيانات خطة الاستجابة عن وجود 18.1 مليون شخص يواجهون بالفعل انعداما حادا في الأمن الغذائي. كما يعاني 2.5 مليون طفل دون الخامسة و1.3 مليون امرأة حامل ومرضعة من سوء التغذية الحاد.
ويرى الكاتب الصحفي، أكرم الحاج، أن "احتياجات اليمن استنزفت الوضع الاقتصادي والمعيشي"، مؤكدا على "الحاجة الماسة لمساعدات تلبي احتياجات المواطن".
وأكد في تصريحات لـ"سبوتنيك" على "معاناة السكان في الداخل اليمني من نقص الكثير من الاحتياجات، مثل الغذاء والمياه والأدوية".
وأضاف أن "الحرب ألقت بظلالها على كل شيء فى اليمن"، معتبرا أن "المواطن هو المتضرر الأول والأخير منها، خاصة الأطفال والنساء، بالاضافة إلى تدني مستوى التعليم وتسرب الأطفال من المدارس، وكل هذه الاشياء تستدعي تدخل المجتمع الدولي والمنظمات المانحة".
رئيس حكومة الوحدة الوطنية يؤكد أن الاستفتاء على الدستور يحل أزمة ليبيا
أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، أن السبيل الوحيد للخروج من أزمة ليبيا يكمن في طرح الدستور للاستفتاء الشعبي، وتمكين المواطنين من تقرير مصيرهم، ومن ثم إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية.
ودعا الدبيبة إلى إخراج مسودة الدستور التي أقرّتها لجنة الـ60 المنتخبة، وطرحها للاستفتاء الشعبي، تمهيداً للانتخابات.
وقال الدبيبة إن الأمم المتحدة ترى المسار الدستوري "صعبا"، لكنها "تواصل طرح حلول وقتية لا تُنهي الأزمة"، مشددا على أن الليبيين وحدهم قادرون على تحديد شكل دولتهم واختيار من يحكمهم.
مشروع الدستور الليبي الذي صوتت عليه الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور في عام 2017 ظل معلقا بسبب خلافات حول قضايا جوهرية، منها توزيع الثروات، وشكل الدولة، وعدد أعضاء مجلس الشيوخ، ومقر العاصمة، والعَلَم الوطني.
في هذا السياق، قال الباحث السياسي، د. محمود إسماعيل، إن "الليبيين يريدون الوصول إلى برنامج ينتج عنه دستور يحكم وينظم العلاقات"، مشيرا إلى أن "الأزمة السياسية متفاقمة وازدات تفاقما مع الوضع الحالي".
وأضاف في تصريحات لـ"سبوتنيك" أن "الحوارات التى حدثت مؤخرا لم تكفل للدولة الليبية أي استقرار أو هدوء، لأن ذلك مبني على وجود أو عدم وجود قواعد منظمه تتعلق بتوضيح الرؤية"، لافتا إلى طضرورة الاستفتاء على مشروع الدستور، لأنه يستطيع تنظيم العلاقات في الدولة وإنهاء كل المشاكل".
جيش جنوب السودان ينشر قواته داخل حقل هجليج النفطي الاستراتيجي في السودان
أعلنت سلطات جنوب السودان، التوصل إلى اتفاق مع طرفي النزاع في السودان لضمان أمن حقل هجليج النفطي.
وبحسب قائد الجيش في جنوب السودان، فإن بلاده أرسلت قوات لحماية الحقل الواقع قرب الحدود، بعد أيام من سيطرة قوات الدعم السريع عليه، في الوقت الذي تتواصل في الاشتباكات في كردفان.
ويقضي الاتفاق بانسحاب الجيش السوداني، يليه انسحاب قوات الدعم السريع من المنطقة، بهدف ضمان عدم حدوث تخريب للمنشآت النفطية.
ويقع حقل هجليج في أقصى جنوب منطقة كردفان، المتاخمة لجنوب السودان، والتي تشهد معارك منذ سيطرة قوات الدعم السريع على كامل إقليم دارفور.
ويعد هجليج أكبر حقول النفط في السودان، وهو كذلك المنشأة الرئيسية لمعالجة صادرات جنوب السودان النفطية.
وأكد الكاتب الصحفي السوداني، عادل سيد أحمد، أن "حقل هجليج يمثل نقطة ارتكاز مهمة تخدم السودان وجنوب السودان"، مبينا أن "تأمين الحقل له بُعد أمني لدولة الجنوب".

ويرى في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن "المساومة التي اتفق عليها الأطراف الثلاثة نأى بالمنطقة عن العمليات العسكرية، لأن البنية الأساسية التي تقوم عليها عمليات نقل البترول تشكل خسارة كبيرة تضر بالمواطن في البلدين".

وذكر أن "حكومة السودان على يقين بأهمية العوائد البترولية للحفاظ على ما تبقى من روح الاقتصاد الذي يخدم الناس، وأن الدعم السريع يهتم بنظرة المجتمع الدولي، ولا يريد اتهامه بأنه وراء عمليات تدمير بنية أساسية تضر بالمواطن".
بوتين يقول إن معدل الفقر في روسيا عند أدنى مستوياته القياسية
أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن معدل الفقر بلغ أدنى مستوياته، مشيرا إلى أن روسيا تعمل على تحقيق الهدف المحدد للحد من مستوى الفقر، نحو المعيار المحدد لعام 2030، وهو خفض مستوى الفقر إلى أقل من 7%، وبحلول عام 2036 إلى أقل من 5%.
وخلال اجتماع حول القضايا الاقتصادية، أشار الرئيس الروسي إلى أن "زيادة الأجور في القطاع العام والقطاعات الأخرى تحفز الطلب المحلي، وتطور الإنتاج والخدمات المحلية، ولها أثر إيجابي على النمو الاقتصادي العام.
يأتي هذا بعدما سجل الاقتصاد الروسي نموا في 2024 بنسبة 4.3%، ويحتل الاقتصاد الآن المرتبة الرابعة عالميا.
وقال الخبير الاقتصادي د. بيار خوري: إن "روسيا تملك حجم موارد كبير مقارنة بدول العالم وقادرة على الاكتفاء الذاتي في ظل ما تملكه من ثروات".
وأكد في تصريحات لـ"سبوتنيك" أن "الحصار لا يسبب ضرر للاقتصاد الروسي، بل تحقق العكس، وتضررت اقتصادات الدول التي فرضت عقوبات"، معتبرا أن "نسبة إحصائيات نسبة الفقر تتعلق بحجم توافر الموارد الداخلية، وكيفية إدارتها على مدار 25 عاما من التطور".
وذكر خوري أن "روسيا تحرص على التوازن الاجتماعي، بينما أوروبا تهتم بتشجيع الأسواق في كافة الظروف".
مناقشة