وقال نوفاك، للصحفيين، "إنتاجنا من النفط في ازدياد؛ ففي تشرين الثاني/نوفمبر، شهدنا زيادة أيضا مقارنة بشهر تشرين الأول/أكتوبر. أي أننا نعود تدريجيا إلى مستويات الحصص المحددة".
وأضاف "في السابق قمنا بتعويض فائض الإنتاج، والآن نقترب تدريجيا من الكميات المنصوص عليها في الحصص. النمو مستمر".
وأكد نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، يوم 19 نوفمبر/ تشرين الثاني الفائت، أن العقوبات الغربية المفروضة على شركتي "لوك أويل" و"روسنفط" لم تؤثر على إنتاج النفط في روسيا.
وقال نوفاك، ردا على أسئلة الصحفيين حول ما إذا كانت العقوبات المفروضة على الشركتين قد أثرت على إنتاج النفط في البلاد، "لا تظهر الإحصاءات اليومية التي نراها أي انخفاض في الإنتاج. إن حجم الإنتاج الإجمالي أعلى قليلا من الشهر السابق. لا توجد أية تعديلات في الوقت الراهن".
وأضاف بأنه يتوقع أن يبدأ الخصم على سعر النفط الروسي بالانخفاض خلال الشهرين المقبلين مع تكيف السوق مع العقوبات الجديدة.
ورد نوفاك على سؤال الصحفيين عن المدة التي سيظل فيها الخصم على النفط الروسي مرتفعا، قائلا: "لقد مررنا بهذا الأمر مرات عديدة. آمل أن يستقر الوضع خلال شهرين، مع تكيف السوق مع العقوبات الجديدة سينخفض الخصم".
ولم يحدد مستوى انخفاض الخصم، مؤكدا أن الأمر يعتمد على السوق، وتابع: "لا يسعنا إلا أن ننظر إلى ما كان عليه الوضع في الفترة السابقة، تعافى إلى الحد الأدنى من مستوى الخصم".
ونوه إلى أن روسيا أنتجت نفطا أقل من حصتها في "أوبك+" بحوالي 70 ألف برميل يوميا في شهر تشرين الأول/أكتوبر، ومن المتوقع زيادة الإنتاج على أساس شهري في تشرين الثاني/نوفمبر.