وأشار إلى أن الدولة تكثّف اتصالاتها الدبلوماسية في محاولة لحماية البلاد ومرافقها من أي ضربة محتملة، بحسب ماذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.
وأوضح رجي أن الاجتماعات الجارية ضمن لجنة "الميكانيزم" لا تُعد مفاوضات تقليدية مع إسرائيل، لافتًا إلى أن لبنان يسعى للعودة إلى اتفاقية الهدنة، فيما تبقى معاهدة السلام "بعيدة في الوقت الراهن".
وتحدث الوزير عن محدودية فعالية سلاح حزب الله في عمليات "إسناد غزة" والدفاع عن لبنان، مؤكدًا أن الدولة تحاور الحزب لإقناعه بتسليم سلاحه، إلا أنه ما زال يرفض.
كما رأى أن الدور الإيراني في لبنان والمنطقة "سلبي" وأن سياسات طهران تشكّل مصدرًا لعدم الاستقرار، مشددًا على أن لبنان منفتح على الحوار مع إيران بشرط توقفها عن التدخل في شؤونه الداخلية وتمويل أي تنظيمات غير شرعية داخل أراضيه.
ودخل اتفاق لوقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، بعد أكثر من عام على فتح "حزب الله" ما أسماها "جبهة إسناد لقطاع غزة" في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان بحلول فجر 26 كانون الثاني/ يناير 2025، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأبقت على وجودها العسكري في 5 نقاط استراتيجية بجنوب لبنان، معللة ذلك "بضمان حماية مستوطنات الشمال".
ورغم الاتفاق، يشن الجيش الإسرائيلي من حين لآخر ضربات في لبنان يقول إنها لإزالة "تهديدات حزب الله".