وأوضح كمالوندي أن "عمليات التفتيش شملت أنشطة في قطاعات من الصناعة النووية الإيرانية لم تتعرض لأي هجمات"، مؤكدًا استمرار التعاون الفني في هذا الإطار.
وفيما يتعلق بالتعاون الدولي، أشار المتحدث إلى أن "إيران لديها تعاون قائم مع روسيا في المجال النووي"، لافتًا إلى "وجود محطة نووية عاملة ومحطتين قيد الإنشاء، إضافة إلى إبرام عقود لإنشاء محطات طاقة كبرى خلال الزيارة الأخيرة لرئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية إلى موسكو".
وأضاف المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية أن "إيران تخطط لإنشاء أربع محطات طاقة نووية بقدرة 1200 ميغاواط في منطقة سيرك"، مشيرًا إلى "وجود برامج طويلة الأمد مع روسيا، تهدف إلى إنتاج نحو 20 ألف ميغاواط من الكهرباء النووية".
وأكد كمالوندي أن "الرؤية الوطنية الإيرانية تستهدف الوصول إلى مرحلة بناء محطات الطاقة النووية محليًا دون الاعتماد على الخارج".
كما كشف أن "وفدًا روسيًا زار طهران في الآونة الأخيرة"، وأن "الجانبين يعملان حاليًا على بروتوكول تعاون يتعلق بالمفاعلات النووية صغيرة الحجم"، مشيرًا إلى أن "العالم يتجه بسرعة نحو هذا النوع من المفاعلات".
وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس الاثنين، أن العلاقات الروسية الإيرانية، تمثل إحدى أولويات السياسة الخارجية لموسكو، مشيرًا إلى التزام روسيا بدعم إيران وحقوقها المشروعة، وإلى أهمية الحوار لتسوية الأزمات الإقليمية والدولية.
وأشار لافروف، خلال مقابلة مع هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية الرسمية، إلى أن "خطة العمل الشاملة المشتركة التي أُقرت بموافقة مجلس الأمن الدولي كانت توافقًا جماعيًا، وتحمّلت إيران بموجبها التزامات تتجاوز التزامات الدول الأعضاء في المعاهدة، بما في ذلك الشفافية الكاملة والسماح لوكالة الطاقة الذرية بالوصول إلى المنشآت والبرامج النووية".