وكتب هيغسيث عبر منصة "إكس": "في وقت سابق من اليوم، بدأت القوات الأمريكية عملية "ضربة عين الصقر" في سوريا، للقضاء على مقاتلي "داعش" والبنية التحتية ومواقع الأسلحة، ردًا مباشرًا على الهجوم على القوات الأمريكية، الذي وقع في 13 ديسمبر (كانون الأول) في تدمر، سوريا".
وأضاف: "هذه ليست بداية الحرب، إنها إعلان انتقام".
كما أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية (سنتكوم)، أن "القوات الأمريكية بدأت بتنفيذ ضربات واسعة ضد تنظيم "داعش" (المحظور في روسيا ودول عدة) في سوريا.
وقالت "سنتكوم" إن "القوات الأمريكية بدأت تنفيذ ضربات واسعة النطاق استهدفت البنية التحتية لتنظيم" داعش" ومواقع الأسلحة التابعة له في سوريا، وذلك ردًا على الهجوم الذي تعرضت له القوات الأمريكية والقوات الشريكة في البلاد، في 13 ديسمبر (الجاري)".
وأضاف البيان أن "العملية تأتي في إطار جهود القضاء على قدرات التنظيم ومنع تهديده المستمر للقوات الأمريكية وحلفائها"، مشيرًا إلى أن "معلومات إضافية ستُعلن في وقت لاحق".
وفي السياق ذاته، قالت وسائل إعلام أمريكية، نقلا عن مسؤولين في واشنطن، إن "الجيش الأمريكي نفذ سلسلة غارات جوية واسعة النطاق ضد عشرات المواقع التابعة لتنظيم "داعش" في وسط سوريا، شملت مخازن أسلحة ومبانٍ تُستخدم لدعم عملياته".
وبحسب وسائل إعلامية أمريكية، شاركت في الهجوم طائرات حربية من طراز "إف-15" و"إيه-10"، إضافة إلى مروحيات "أباتشي" الهجومية، إلى جانب استخدام صواريخ من منظومة "هيمارس".
وأفادت التقارير بأن العمليات الأمريكية قد تستمر لساعات عدة، في ظل تصعيد عسكري يستهدف ما تبقى من قدرات التنظيم في البادية السورية.
وفي 13 ديسمبر الجاري، أعلنت "سنتكوم" مقتل اثنان من أفراد الخدمة العسكرية الأمريكية ومدني أمريكي واحد، وإصابة 3 أشخاص من أفراد الخدمة، نتيجة كمين نفذه مسلح منفرد من تنظيم" داعش" الإرهابي في سوريا. وقد جرى الاشتباك مع المسلح وقتله، بحسب "سنتكوم".