وكتب أوربان عبر منصة "إكس": "منطق القرض واضح، من يُقرض المال يريد استرداده. في هذه الحالة، لا يرتبط السداد بالنمو الاقتصادي أو الاستقرار، بل بالنصر العسكري".
ووفقا لرئيس الوزراء المجري، "من هذه اللحظة فصاعدًا، لم نعد نتحدث عن قرارات سياسية أو أخلاقية فحسب، بل عن قيود مالية قاسية تدفع أوروبا في اتجاه واحد، نحو الحرب".
وصرح رئيس الوزراء البلجيكي بارت دي ويفر، يوم أمس الجمعة، عقب قمة الاتحاد الأوروبي، التي قررت تمويل أوكرانيا بقرض أوروبي من الأسواق المالية، بأن "رفض استخدام الأصول الروسية يُعد انتصارا للقانون الدولي، وتجنبا لسابقة خطيرة".
وقال دي ويفر، في تصريح صحفي: "أعتقد أن القانون الدولي قد انتصر اليوم، لقد تجنبنا إرساء سابقة من شأنها تقويض اليقين القانوني في جميع أنحاء العالم، لقد تمسّكنا بمبدأ احترام أوروبا للقانون حتى عندما يكون الأمر صعبًا وحتى عندما نكون تحت الضغط".
وبيّن دي ويفر، أن "جميع دول الاتحاد الأوروبي، أدركت أن مصادرة الأصول الروسية ستنطوي على مخاطر مالية وقانونية يصعب إدارتها".