وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة، في تصريحات موجّهة للصحفيين حول القضية الفلسطينية، أنه "يجب كسر حلقة العنف، التي لا تنتهي، وتمهيد الطريق لحل الدولتين بشكل نهائي لا رجعة فيه".
وقال غوتيريش، في لقاء صحافي أمام قاعة مجلس الأمن الدولي، يوم أمس الجمعة، إنه تلقى في اليوم ذاته، أحدث تقرير للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي في غزة، والذي يشير إلى أن "المجاعة قد تراجعت"، وأن "عددًا أكبر من السكان بات قادرًا على الحصول على الغذاء الضروري للبقاء على قيد الحياة".
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة: "نقوم بإعداد أكثر من 1.5 مليون وجبة ساخنة يوميًا، ونوزع طرود المساعدات الغذائية في مختلف أنحاء غزة، كما تصل المياه النظيفة إلى مزيد من المجتمعات المحلية، وأُعيد فتح بعض المرافق الصحية".
وأشار غوتيريش إلى أن "العواصف الشتوية القاسية، التي اجتاحت القطاع في الآونة الأخيرة، دفعت المنظمات الإنسانية إلى التحرك فورًا لتوفير الخيام والبطانيات والملابس وغيرها من أشكال الدعم"، مؤكدًا أن "ذلك يعكس العمل الدؤوب للعاملين في المجال الإنساني والدول الأعضاء، بالإضافة إلى تحسن التعاون من جانب مركز التنسيق المدني العسكري".
وحذّر الأمين العام للمنظمة الأممية من أن "هذه المكاسب هشة للغاية، بل هشة بشكل خطير، حيث من المتوقع أن يواجه 1.6 مليون شخص في غزة، أي أكثر من 75% من السكان، مستويات قصوى من انعدام الأمن الغذائي الحاد ومخاطر سوء التغذية الحرجة".