وفي حديثه لـ"سبوتنيك"، قال الباحث في المعهد اللبناني لدراسات السوق، خالد أبو شقرا، إن "مشروع القانون يهدف إلى توزيع الخسائر بين الدولة والمصارف والمودعين، مع حماية صغار المودعين، الذين يمثلون 85% من الحسابات الأقل من 100 ألف دولار، الذين سيستعيدون كامل أموالهم خلال 4 سنوات، أما الودائع الكبيرة التي تتجاوز ومجموعها 87 مليار دولار، فسيتم إعادة 12-20 مليار دولار منها نقدا على مدار 4 -7 سنوات، ويحول 40% منها إلى سندات مدتها 10-20 عاما، مدعومة بأصول مصرف لبنان ما يعني ضمنيًا تسييل الذهب"، مشيرًا إلى أن "هناك قانون في لبنان يمنع التصرف في الذهب وسيحتاج القرار إلى قانون جديد، فضلًا عن أن ثلث كمية الذهب موجودة في الخارج".
وأشار صالح إلى أن "تقييم الأصول يتم بسعر صرف قديم نحو 1500 ليرة للدولار، ويتم استبدال النقد بسندات غير موثوقة من مصرف مركزي ليس لديه أموال، وهناك خطر يتعلق بالمساس باحتياطي الذهب البالغ 38 مليار دولار، وهو أمر محظور قانونيا، ويهدد السيادة الوطنية".