مستشار سابق لترامب: نفق روسي- أمريكي ممكن تقنيا وقد يفتح صفحة جديدة في العلاقات

صرح جورج بابادوبولوس، مستشار السياسة الخارجية في الحملة الرئاسية الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن "فكرة إنشاء نفق يربط بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، ليست ممكنة تقنيًا فحسب، بل يمكن أن تسهم أيضًا في تحسين العلاقات الاقتصادية والأمنية والتواصل بين شعبي البلدين".
Sputnik
وأوضح بابادوبولوس، في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، أن المشروع "مثير للاهتمام وقابل للتنفيذ من الناحية التقنية"، مشيرًا إلى أن حجم الاستثمار المطلوب ليس كبيرًا.

وأضاف أن "تنفيذ النفق قد يربط بين اثنين من أكبر اقتصادات العالم، ويعزّز التبادل الشعبي والتجارة والاستثمارات وتطوير قطاع الطاقة، وربما يفتح لاحقًا الباب أمام تعاون أمني افتقده الطرفان منذ فترة".

وأشار إلى أن "روسيا والولايات المتحدة أقرب جغرافيًا مما يعتقد كثيرون، إذ لا تفصل ألاسكا سوى أميال قليلة عن أقصى الشرق الروسي"، معتبرًا أن مثل هذه المشاريع "تمنح البلدين مكاسب أكبر بكثير من الخسائر".
مستشار سابق لترامب يتوقع المزيد من اللقاءات بين مسؤولين أمريكيين وروس
وكان كيريل ديميترييف، المبعوث الرئاسي للتعاون الاقتصادي ورئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي، اقترح في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إنشاء نفق عابر للقارات بين أقصى الشرق الروسي وألاسكا، عبر مضيق "بيرينغ" باستخدام تقنيات شركة "ذا بورينغ كومباني"، مقدّرًا تكلفة المشروع بأقل من 8 مليارات دولار ومدة إنجاز بأقل من 8 سنوات.
وفي وقت لاحق، شددت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، على أن "تنفيذ المشروع يتطلب إرادة سياسية ورفع العقوبات المفروضة حاليًا".
مناقشة