وأفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، بأن عراقجي، أكد خلال اتصال هاتفي مع نظيرته البريطانية إيفيت كوبر، أن بلاده "لم ترفض في أي وقت مبدأ التفاوض أو الحوار، طالما كان قائمًا على احترام الحقوق القانونية والمصالح الوطنية المشروعة لإيران"، مشددًا في الوقت ذاته على "رفض طهران لأي مفاوضات تهدف إلى فرض مطالب من طرف واحد".
من جانبها، شددت وزيرة الخارجية البريطانية على "أهمية اعتماد المسار الدبلوماسي لمعالجة القضية النووية الإيرانية"، مؤكدة ضرورة إبقاء قنوات الحوار مفتوحة.
كما اتفق الجانبان على مواصلة المشاورات على مختلف المستويات بهدف تعزيز التفاهم المتبادل، إلى جانب بحث عدد من القضايا الثنائية، بما في ذلك الشؤون القنصلية وموضوعات أخرى ذات اهتمام مشترك.
وفي وقت سابق، نفت وزارة الخارجية الإيرانية وجود أي عملية تفاوضية بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، في الوقت الراهن.
وقال المتحدث باسم وزارة الإيرانية، إسماعيل بقائي في تصريحات له، إنه "ليس هنالك أي مبرر منطقي للتفاوض مع طرف يتباهى بممارساته المخالفة للقانون بالاعتداء على بلدنا ويسعى لفرض إملاءاته"، حسب وكالة "إرنا" الإيرانية.
وقدمت الـ"ترويكا" الأوروبية والولايات المتحدة، في وقت سابق، مشروع قرار لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يطالب إيران بالسماح بالوصول إلى منشآتها النووية ومخزونات اليورانيوم المخصب لديها.