وأضاف التقرير أن "البرنامج يحتاج إلى 51 مليون دولار إضافية لضمان استمرار عملياته حتى نهاية 2026، إضافة إلى 8 ملايين دولار لتوفير وجبات مدرسية يومية لنحو 500 ألف طفل أردني ولاجئ".
وأشار التقرير إلى "عودة نحو 172 ألف لاجئ سوري من الأردن إلى سوريا، بين ديسمبر/ كانون الأول 2024 ونوفمبر/ تشرين الثاني 2025، إلا أن الأردن يبقى ثاني أعلى بلد من حيث عدد اللاجئين بالنسبة لحجم السكان"، وفقا لقناة "المملكة" الأردنية، اليوم الأحد.
وفي نوفمبر 2025، قدم البرنامج مساعدات غذائية ونقدية مخفّضة لـ230 ألف لاجئ، بواقع 15 دينارا أردنيا (21 دولارا) لكل فرد شهريا، فيما يعاني ثلث اللاجئين من انعدام الأمن الغذائي.
وأظهرت نتائج مراقبة الأمن الغذائي للربع الثالث من 2025، أن "نصف اللاجئين في المخيمات و81% في المجتمعات يعانون من انعدام الأمن الغذائي، رغم أن نصف المقيمين في المخيمات وثلاثة أرباع المقيمين في المجتمعات يخططون للبقاء في الأردن، لعام إضافي".
وأشار التقرير إلى تراجع فرص العمل وارتفاع الديون لدى الأسر اللاجئة، ما أدى إلى انخفاض الإنفاق على الغذاء مقارنة بالسنوات السابقة.
ويقدم برنامج الأغذية العالمي دعما شهريا لنحو 720 ألف شخص عبر التحويلات النقدية وبرامج التغذية المدرسية، لكنه اضطر لتخفيض قيمة المساعدات بسبب انخفاض التمويل.
وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم الأردنية، يوزع البرنامج وجبات صحية لأكثر من 500 ألف طالب، منهم 115 ألف شخص في المخيمات، كجزء من جهود مكافحة سوء التغذية وتشجيع استمرار الدراسة، مع تحذير من أن أي عجز في التمويل سيهدد الأطفال بفقدان مصدر غذائي أساسي.