وقالت زاخاروفا في بيان نشر على موقع وزارة الخارجية الروسية: "لا يجري الجانب الروسي أي مشاورات مع الجانب الكوري الجنوبي، ولا يناقش أي قضايا تتعلق بالعلاقات الثنائية بين بيونغ يانغ وسيئول، فضلاً عن "القضية النووية لكوريا الديمقراطية"، لأنه بالنسبة لروسيا، لا وجود لما يُسمى "القضية النووية لكوريا الديمقراطية". وبالمثل، لا يوجد لدى وزارة الخارجية الروسية، بل وبلادنا ككل، أي ممثلين في مثل هذه المسائل. هذه محاولة فاشلة لتصوير زيارة عمل قام بها وفد من وزارة الخارجية الكورية الجنوبية إلى موسكو بدعوة من الأوساط الأكاديمية الروسية، وتحديداً مركز الطاقة والأمن، على أنها نوع من المحادثات الرسمية بين وزارتي خارجية البلدين".
حذرت كوريا الديمقراطية الشعبية من "أي تحركات يابانية تهدف إلى امتلاك أسلحة نووية"، مؤكدة أن ما وصفته بـ"الطموحات النووية لطوكيو" يجب وقفها "بأي ثمن"، لما قد تمثله من تهديد خطير على أمن المنطقة والعالم.
وقال مدير معهد الدراسات اليابانية التابع لوزارة الخارجية الكورية الديمقراطية، اليوم الأحد، في بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، إن "التصريحات الصادرة أخيرا من داخل الأوساط السياسية اليابانية تعكس تجاوزًا واضحًا للخط الأحمر، وكشفًا علنيًا عن نوايا نووية كامنة".
واعتبر أن "محاولة اليابان امتلاك أسلحة نووية من شأنها أن تقود إلى كارثة كبرى للبشرية وتزعزع استقرار آسيا بأكملها".
وجاءت هذه المواقف الكورية الديمقراطية، عقب تقارير إعلامية يابانية، نقلتها "وكالة كيودو"، أفادت بأن مسؤولًا في مكتب رئيس الوزراء الياباني، شارك في صياغة السياسات الأمنية، اقترح أن تمتلك بلاده أسلحة نووية.