وقالت كاراكاس في بيان رسمي: "تدين جمهورية فنزويلا البوليفارية وترفض بشكل قاطع سرقة واختطاف سفينة خاصة جديدة كانت تنقل نفطًا فنزويليًا، إضافة إلى الإخفاء القسري لطاقمها، وهي أفعال ارتكبتها قوات عسكرية تابعة للولايات المتحدة الأمريكية، في المياه الدولية".
واعتبرت فنزويلا أن ما جرى يمثل "عملًا خطيرًا من أعمال القرصنة"، وينتهك الاتفاقيات الدولية، من بينها اتفاقية جنيف لقانون أعالي البحار وميثاق الأمم المتحدة.
وأضاف البيان أن "النموذج الاستعماري الذي تحاول الولايات المتحدة فرضه من خلال هذه الممارسات سيفشل وسيُهزم بإرادة الشعب الفنزويلي"، مؤكدًا أن "فنزويلا ستواصل مسار نموها الاقتصادي بالاعتماد على محركاتها الإنتاجية الـ14، وتطوير قطاع النفط بشكل مستقل وسيادي".
وكانت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم، أعلنت في وقت سابق، عن مصادرة سفينة نفطية في البحر الكاريبي، في ثاني إجراء من هذا النوع تتخذه واشنطن ضد سفن مرتبطة بفنزويلا.