وأوضح موقع موقع "واللا" الإسرائيلي أن "العملية جرت خلال نشاط ليلي نفّذته وحدات من الكتيبة 52 في لواء "الجولان" (474)، بالتعاون مع محققين من الوحدة 504 التابعة لشعبة الاستخبارات".
وأضاف الموقع أن "المعتقل تم نقله إلى داخل إسرائيل لمواصلة التحقيق معه، فيما عثر على أسلحة ووسائل قتالية بحوزته وتمت مصادرتها".
وبحسب الموقع، تشكل بلدة رفيد موقعا استراتيجيا يثير قلقا إسرائيليا، إذ يتيح لأي عناصر معادية جمع معلومات استخبارية عن تحركات الجيش الإسرائيلي أو محاولة التسلل عبر الحدود.
وأشار إلى أنه "وعلى خلفية هذه المخاوف، كثف الجيش الإسرائيلي، في الآونة الأخيرة، دورياته ونشاطه الهندسي في المنطقة، في إطار جهوده لتعزيز الحواجز الدفاعية وفرض سيطرة عملياتية مشددة، خشية من محاولات إرهابية من جانب جهات معادية تسعى إلى إقامة شريط أمني".
وأفادت وسائل إعلام سورية، أمس الأحد، بتوغل الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من ريفي القنيطرة الشمالي والجنوبي جنوبي سوريا، في خرق جديد لاتفاق فض الاشتباك.
وتقدمت دورية إسرائيلية مؤلفة من آليتين عسكريتين، من نقطة العدنانية في الريف الشمالي، ونصبت حاجزا عند تقاطع قرية أم العظام الرابط بينها وبين قريتي رويحينة والمشيرفة، وفقا لوكالة الأنباء السورية "سانا".
وفي الريف الجنوبي، توغلت دورية أخرى غرب بلدة الرفيد، حيث أطلقت النار بشكل عشوائي في الهواء دون تسجيل إصابات، فيما دخلت دورية ثالثة تضم 5 آليات عسكرية إلى قرية صيدا الحانوت.
وتأتي هذه التحركات في إطار استمرار السياسات العدوانية الإسرائيلية، وخرق اتفاق فضّ الاشتباك الموقّع في عام 1974، عبر التوغل في أرياف محافظتي القنيطرة ودرعا والاعتداء على المواطنين.
وفي المقابل، تجدد سوريا مطالبتها بتطبيق قرارات الأمم المتحدة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في وضع حد لهذه الممارسات.