وكتب غيل على تطبيق "تلغرام": "أكد وزير الخارجية الروسي أن موسكو ستقدم لفنزويلا تعاوناً ودعماً شاملين في مواجهة الحصار، معرباً عن دعمه الكامل للإجراءات المتخذة في مجلس الأمن الدولي".
ووفقا للوزير الفنزويلي، "ناقش الطرفان خلال المكالمة الوضع في منطقة الكاريبي، بما في ذلك الأعمال العدوانية الأمريكية والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي: كالهجمات على السفن، وعمليات القتل خارج نطاق القضاء، وأعمال القرصنة، التي تُحمّل كاراكاس واشنطن مسؤوليتها".
وأضاف غيل أن لافروف جدد رفضه القاطع لهذه الأعمال، وأعرب عن تضامنه الكامل مع الشعب الفنزويلي، وأكد دعم روسيا للجمهورية في الدفاع عن السلام الإقليمي ومبادئ القانون الدولي.
وتبرر الولايات المتحدة وجودها العسكري في منطقة الكاريبي بمكافحة تهريب المخدرات.
وفي شهري سبتمبر/ أيلول وأكتوبر/ تشرين الأول، استخدمت قواتها المسلحة مرارًا وتكرارًا لتدمير قوارب يُزعم أنها كانت تحمل مخدرات قبالة سواحل فنزويلا.