ونشر نيلسن على صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، بيانا أوضح من خلاله أنه "حزين جدا" حول تجدد المطالبات الأمريكية بالسيطرة على الجزيرة، وذلك بعد تصريحات الرئيس دونالد ترامب حول "الحاجة الأمنية" لضم غرينلاند.
وقال فريدريك نيلسن: "أشعر هذا الصباح بمزيج من الحزن والامتنان، الحزن لأن الرئيس الأمريكي عاد ليعبّر في مؤتمره الصحفي الليلة الماضية عن رغبته في الاستحواذ على غرينلاند، مختزلا أرضنا في مجرد مسألة أمنية وسلطوية، نحن لا نرى أنفسنا بهذه الطريقة، وليس هذا هو الأسلوب اللائق في التحدث عن غرينلاند وشعبها".
وشدد على شكره لشعبه على التماسك والهدوء اللذين أبداهما في مواجهة هذه التطورات والتصريحات الأمريكية الأخيرة، كما وجه الشكر للشركاء الدوليين على "مواقفهم الواضحة في دعم سيادة غرينلاند ومؤسساتها الديمقراطية".
ويشار إلى أن الرئيس ترامب قد أعلن، يوم الإثنين، عن تعيين حاكم ولاية لويزيانا، جيف لاندر، مبعوثا أمريكيا خاصا إلى جزيرة غرينلاند، في وقت أكد لاندر لاحقا عزم الولايات المتحدة الأمريكية جعل غرينلاند جزءا من الولايات المتحدة.
وكان ترامب قد أعلن مرارا أن غرينلاند يجب أن تصبح جزءا من الولايات المتحدة، مشددا على أهميتها الاستراتيجية للأمن الوطني وحماية "العالم الحر"، بما في ذلك من الصين وروسيا.
وتجدر الإشارة إلى أن غرينلاند كانت مستعمرة دنماركية حتى عام 1953، ولا تزال جزءًا من كيان المملكة، ولكن في عام 2009 حصلت على الحكم الذاتي مع إمكانية إدارة شؤونها الداخلية واتخاذ خيارات مستقلة في سياستها.