ونقلت التقارير عن الفيزيائي، جيفري شيرمان، مشرف المعهد، أن مقياس التوقيت الذري تعطل يوم الأربعاء الماضي، بسبب انقطاع الكهرباء، رغم وجود مولدات احتياطية، إلا أن العاصفة تسببت في تعطّل المولد الاحتياطي نفسه.
ويشار إلى أن التوقيت الرسمي للولايات المتحدة، المعروف باسم "NIST UTC" يُحسب عبر متوسط قراءات 16 ساعة ذرية موزعة داخل حرم المعهد، ويستخدم لضبط الأنظمة الحيوية مثل شبكات الاتصالات وإشارات نظام تحديد المواقع العالمي "GPS"، وفقا لوكالة "شينخوا" الصينية.
وخلال انقطاع الكهرباء، تعطل أحد المولدات الرئيسية، ما أدى إلى فقدان الاتصال ببعض الساعات الذرية، وبالتالي تأخر التوقيت بمقدار 4.8 ميكروثانية، وهو فرق طفيف جدا مقارنة بزمن رمشة العين الذي يبلغ حوالي 0.35 ثانية.
وأوضح شيرمان أن هذا الانحراف قد يكون غير ملحوظ للجمهور، لكنه قد يؤثر على التطبيقات الحساسة، مثل البنية التحتية الحيوية، وأنظمة الاتصالات والملاحة.
ومنذ يوم الأحد الماضي، تم استعادة التيار الكهربائي إلى مرافق المعهد، ولا تزال فرق العمل تتابع أعمال الإصلاح والتقييم لضمان استقرار التوقيت.