ورفضت ناقلة "بيلا 1" السماح لطاقم خفر السواحل بالصعود على متنها، لذلك قد تحاول فرق الاستجابة البحرية الصعود إليها، بما في ذلك عبر الطائرات المروحية.
في 10 ديسمبر/كانون الأول، صادرت الولايات المتحدة ناقلة النفط "سكيبر" التي ترفع علم غيانا عند مغادرتها فنزويلا. والسبت الماضي، صعدت فرق خفر السواحل الأمريكية إلى ناقلة ثانية، "سينتريز"، التي ترفع علم بنما، قبالة سواحل فنزويلا.
والأحد الماضي، أفادت وسائل الإعلام بأن الولايات المتحدة كانت تطارد ناقلة "بيلا 1"، التي ترفع أيضًا العلم البنمي، بعد أن فرّت إلى المحيط الأطلسي عقب محاولة خفر السواحل الصعود عليها.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 17 ديسمبر، أن الحكومة الفنزويلية تعتبر "منظمة إرهابية أجنبية"، وأعلن عن حظر كامل لجميع ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات والمتجهة إلى فنزويلا أو القادمة منهاـ مضيفا أن الولايات المتحدة "لن تسمح لأي نظام معادٍ بأخذ نفطنا أو أراضينا أو أي أصول أخرى، ويجب إعادة جميعها إلى الولايات المتحدة".
وأرسلت فنزويلا، الاثنين، رسالة دبلوماسية إلى حكومات وشعوب 194 دولة عضوا في منظمة الأمم المتحدة، دعت فيها إلى إدانة والمطالبة بوقف العدوان العسكري وأعمال القرصنة التي تقوم بها أمريكا في منطقة البحر الكاريبي والمياه الدولية، بحسب ما أعلن وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل.