وجاء في بيان الجيش الأردني: "القوات المسلحة الأردنية تحيد تجار أسلحة ومخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة".
وأضاف البيان أن الجيش استهدف "مصانع ومعامل تستخدمها جماعات التهريب كنقاط انطلاق نحو الأراضي الأردنية"، وذلك استنادا إلى معلومات استخبارية دقيقة وبالتنسيق مع الشركاء الإقليميين.
وأكد الجيش الأردني على جاهزيته الكاملة للتصدي لأي تهديد يمس أمن الوطن وسلامة المواطنين، وفي المكان والزمان المناسبين.
وكانت القوات المسلحة الأردنية قد أعلنت، يوليو/تموز الماضي، أن المنطقة العسكرية الشرقية أحبطت محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية.
وفي شهر مايو/ أيار 2025، أعلنت مديرية الأمن العام الأردنية، عن إحباط محاولة تهريب 200 ألف حبة مخدرة عبر معبر "جابر" الحدودي مع سوريا، وذلك بالتعاون مع الجمارك الأردنية والأجهزة الأمنية.
وفي يناير/ كانون الثاني 2025، شهدت بادية محافظة السويداء جنوبي سوريا، غارات جوية من قبل سلاح الطيران الأردني، استهدفت مواقع تابعة لأحد تجار المخدرات في بلدة الشعاب.
وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، قد أكد في وقت سابق، أن بلاده اتفقت مع سوريا على تشكيل لجنة أمنية مشتركة لتأمين الحدود، خلال لقاء جمعه مع وزير الخارجية في الحكومة السورية المؤقتة أسعد الشيباني، في العاصمة الأردنية