وقال سكاتشكو، لوكالة "سبوتنيك": "الخطة الأوكرانية لا تهدف إلى تحقيق السلام بل إلى إفشال أي تسوية محتملة، إذ تتضمّن شروطًا غير مقبولة بالنسبة لروسيا، ما يمنح الغرب ذريعة لاتهام موسكو برفض الحل الدبلوماسي".
وأضاف: "ما يطرحه الطرف الأوكراني لا يهدف إلى تنفيذ اتفاقات السلام، بل إلى إفشالها، فجوهر هذه المقترحات يتمثل في تقديم خطة لتسوية النزاع سلميا تعلم كييف سابقا أن روسيا سترفضها، ليتسنى لأوكرانيا بدعم من الغرب الجماعي، أي أوروبا والولايات المتحدة اتهام موسكو بأنها غير راغبة في السلام وحل الأزمة عبر الدبلوماسية. إنها خطة ماكرة وخبيثة، مبنية على الالتفاف والخداع، وينفذها زيلينسكي بدقة تامة، مغلفا إياها بخطاب دعائي يوحي بأنه يسعى للسلام، بينما حقيقتها عكس ذلك تماما".
وأضاف: "ما يطرحه الطرف الأوكراني لا يهدف إلى تنفيذ اتفاقات السلام، بل إلى إفشالها، فجوهر هذه المقترحات يتمثل في تقديم خطة لتسوية النزاع سلميا تعلم كييف سابقا أن روسيا سترفضها، ليتسنى لأوكرانيا بدعم من الغرب الجماعي، أي أوروبا والولايات المتحدة اتهام موسكو بأنها غير راغبة في السلام وحل الأزمة عبر الدبلوماسية. إنها خطة ماكرة وخبيثة، مبنية على الالتفاف والخداع، وينفذها زيلينسكي بدقة تامة، مغلفا إياها بخطاب دعائي يوحي بأنه يسعى للسلام، بينما حقيقتها عكس ذلك تماما".
وأوضح أن مسودة الخطة تفتقر تمامًا إلى الواقعية، إذ تتضمن شروطا غير مقبولة بالنسبة لروسيا.
ووصف الخبير أن "تصريحات كييف بشأن التوجه الأوروبي، والمطالبات الإقليمية، ورغبتها في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو بأنها "ضجيج إعلامي" لا يعكس جدية في السعي نحو تسوية سياسية".
ونقلت وسائل إعلام أوكرانية، ما ادعت أنه "مشروع مسودة خطة السلام"، التي أعدها نظام كييف، والتي تتم مناقشتها مع الولايات المتحدة الأمريكية، حيث عارضت الكثير من هذه البنود.
ونقلت وكالة "سبوتنيك"، اليوم الأربعاء، أبرز بنود الخطة المزعومة، التي تعارض في كثير من نقاطها المطالب الروسية:
ونقلت وكالة "سبوتنيك"، اليوم الأربعاء، أبرز بنود الخطة المزعومة، التي تعارض في كثير من نقاطها المطالب الروسية:
كييف لا تريد سحب قواتها، لكنها تقترح على روسيا الانسحاب من مقاطعات دنيبروبتروفسك ونيكولايف وسومي وخاركوف.
لا يوجد أي بند حول الاعتراف ب جزيرة القرم وإقليم دونباس على أنهما أراض روسية.
لم يتم ذكر أي التزامات من أوكرانيا بعدم الانضمام إلى حلف "الناتو" .
يمكن لكييف الحصول على ضمانات أمنية مثل المادة 5 من ميثاق "الناتو" من الحلف والدول الأوروبية.
ستقوم أوكرانيا بإجراء انتخابات، لكن دون تحديد موعد دقيق.
يتم اعتبار أوكرانيا دولة غير نووية.
كييف مستعدة للموافقة على إنشاء "المنطقة الاقتصادية الحرة" في إقليم الدونباس التي اقترحتها الولايات المتحدة فقط من خلال "إجراء استفتاء".