لكن وسط هذه الإثارة، أثار نجم المنتخب الأمريكي السابق ولاعب إنتر ميامي السابق، بريك شيا، جدلاً واسعاً بتصريحات جريئة، بحسب ما ذكر موقع "إرم" نيوز.
قال شيا في مقابلة مع "Jackpot City Casino" إن كريستيانو رونالدو الملقب بـ"الدون" كان سيترك تأثيراً أكبر على الدوري الأمريكي مقارنة بميسي، مؤكداً: "أعتقد أن كريستيانو رونالدو كان سيحدث تأثيراً أكبر في MLS من ليونيل ميسي.. بدون أي عدم احترام لميسي".
وأوضح شيا أن هذا الرأي يركز بشكل أساسي على التأثير خارج الملعب، مشيراً إلى أن رونالدو أكثر انفتاحاً وظهوراً إعلامياً، بينما يبدو ميسي "هادئاً جداً ومنطوياً على نفسه".
ورغم أن ميسي قاد إنتر ميامي إلى الفوز بكأس MLS لأول مرة عام 2025، وتوج بجائزة أفضل لاعب في الدوري، إلا أن شيا يرى أن الدوري الأمريكي، بطبيعته الترفيهية والإعلامية، كان سيستفيد أكثر من شخصية رونالدو الاستعراضية.
وحدد شيا أربعة أسباب رئيسية تجعل "صاروخ ماديرا" الخيار الأمثل لـ"هوليوود كرة القدم الأمريكية":
حاجز اللغة:
رونالدو يتحدث الإنجليزية بطلاقة منذ سنواته في مانشستر يونايتد، مما يتيح له التواصل المباشر مع الجمهور الأمريكي في المقابلات والبرامج التلفزيونية والإعلانات، بينما يعتمد ميسي على مترجم ويتحدث الإسبانية بشكل أساسي.
الشخصية الاستعراضية:
الولايات المتحدة مهد صناعة الترفيه، والجمهور يفضل النجوم الذين يعيشون تحت الأضواء. ميسي خجول ويفضل الهدوء بعد المباريات، في حين أن رونالدو "رجل كاميرات" يخطف الأنظار باستمرار.
الانفتاح والتفاعل:
احتفال رونالدو الشهير "Siuuu" كان سيصبح أيقونة في الملاعب الأمريكية، وشخصيته الجريئة تتناسب مع عقلية الرياضة الأمريكية التي تجمع بين المنافسة والترفيه، بخلاف أداء ميسي "الصامت" داخل الملعب.
القوة الإعلامية:
في منافسة شرسة مع رياضات أخرى مثل كرة السلة والبيسبول، يحتاج الدوري إلى "صوت عالٍ". تصريحات رونالدو الجريئة تجذب الانتباه حتى من غير المهتمين بالكرة، بينما ميسي مقتصد في الكلام ودبلوماسي.
وأكد شيا أنه لا يقلل من إنجازات ميسي على أرض الملعب، لكنه يعتقد أن رونالدو كان سيمنح الدوري "البريق الهوليوودي" الذي يبحث عنه دائما.