وأكد لافروف خلال اللقاء، أن "روسيا ملتزمة بسيادة سوريا ووحدة أراضيها واستقلالها".
ونوه لافروف إلى أن "الرئيس بوتين التقى مع وزير الخارجية السوري أمس والمحادثات كانت جيدة، حيث ناقشا القضايا الثنائية والوضع في المنطقة خلال اجتماع أمس في موسكو".
وأضاف لافروف: "تم التوصل إلى اتفاقيات أساسية بشأن كيفية تطوير علاقاتنا التجارية والاقتصادية بما يحقق المنفعة المتبادلة، استنادًا إلى الأسس التي وُضعت خلال العقود الماضية".
وأردف: "تكمن أهمية زيارة (الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع إلى موسكو) في تأكيد روسيا القاطع على التزامها بسيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة أراضيها واستقلالها".
وصرح وزير الخارجية السوري للمرحلة الانتقالية، أنه "اليوم العلاقات الروسية السورية تدخل في مرحلة جديدة.. العام الماضي اهتم به السوريون بشكل لافت والذي شهد بداية الخروج من حرب دامت 14 عامًا".
ولفت إلى وجود تنسيق في الآراء بين البلدين على المنصات الدولية وهناك مناقشات حول سبل تطوير هذا التنسيق، مضيفا أنه يتطلع لإجراء مناقشات أكثر صراحة وانفتاحًا مع المسؤولين الروس لنقل العلاقات بين البلدين إلى مستوى استراتيجي.
وأضاف: "يوجد نحو 4 مليون منزل مدمر في سوريا ولا تزال توجد مخيمات في الشمال ولاجئين في الخارج ينتظرون العودة".
وأضاف: "نتطلع لإجراء مناقشات صريحة مع المسؤولين الروس لنقل العلاقات بين البلدين إلى مستوى استراتيجي".
وأعلنت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، يوم أمس الثلاثاء، عن وصول وفد وزاري سوري إلى العاصمة الروسية موسكو لإجراء مباحثات مع المسؤولين الروس.
وأفادت إدارة الإعلام في وزارة الخارجية والمغتربين السورية، بأن وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، ووزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، وعدد من المسؤولين في الاستخبارات العامة وصلوا إلى موسكو لإجراء مباحثات مع مسؤولين روس.