نجمة عجاقة، من أهالي البلدة، عبّرت عن مشاعر متناقضة بين الفرح والحزن، قائلة: "اليوم نشعر بالسعادة في عيد الميلاد، ونشعر بالارتياح لأننا على الأقل عدنا إلى البلدة. البعض وجد منزله، والبعض الآخر مثلي لم يجده". وتمنت عجاقة العودة الكاملة وإعادة الإعمار، وأن تعود يارون إلى أيام الخير والسعادة.
وأضافت: "الكنيسة دُمرت في حرب 2006، والآن دمرت مجددًا. هذه المشاهد توجع القلب، فالبلدة مليئة بالذكريات وتعتبر قطعة من القلب. نصلي، لكننا لا نشعر كثيرًا بالارتياح".
وترأس قداس العيد كاهن رعية البلدة الأب شارل نداف، الذي ألقى عظة المناسبة، قال فيها: "في يوم عيد الميلاد، نحن كمؤمنين بيسوع نؤمن أن هذه البلدة ستولد من جديد، وستنفض عنها الدمار، وسترتفع المساجد والكنائس والمنازل فيها. نؤمن أن يسوع سيمدنا بالنعمة والقوة لنبقى ثابتين وصامدين في هذه الأرض، أرض أجدادنا وآبائنا".