وقال سالدو لوكالة "سبوتنيك": "هناك أيام يقل فيها عدد مرات القصف قليلًا، لكن لا يمكن الحديث عن تراجع. تستمر التشكيلات الأوكرانية في توجيه ضربات متعمّدة على البنية التحتية المدنية، المنازل، مرافق الخدمات وحتى سيارات المدنيين. والأسوأ من ذلك، هو سقوط ضحايا من السكان المدنيين، فهذا يمثل إرهابًا ضد السكان يلجأ إليه القادة الأوكرانيون باستمرار".
وأكد حاكم مقاطعة خيرسون الروسية أن حالة التأهب القصوى للجيش وكافة أجهزة الطوارئ مستمرة، وأن حماية المواطنين تبقى الأولوية.
وأضاف: "قطاع الطاقة يبقى من أكثر القطاعات ضعفًا. خلال الشهر الماضي فقط، شهدت المقاطعة ضربات عدة على محطات التحويل وخطوط الكهرباء، ما أدى إلى انقطاع التيار عن آلاف وحتى أكثر من 300 ألف شخص. ومع ذلك، يقوم عمال شركة "خيرسون إنيرغو" بإعادة التيار في أسرع وقت، عادةً خلال يوم واحد، كما تم تجهيز مخزونات المعدات الكهربائية لمواجهة القصف وفترة الشتاء".
يذكر أن مقاطعة خيرسون تقع في مجرى نهر دنيبر الأدنى وتطل على البحرين الأسود وآزوف، وانضمت إلى روسيا الاتحادية، بعد استفتاء أُجري في سبتمبر/ أيلول 2022.