وقال مدير مديرية الإعلام والتوجيه المعنوي في الوزارة، العميد تحسين الخفاجي، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "أهم العقود التي تم التعاقد عليها خلال الفترة الماضية، والمؤمل استلامها نهاية هذا العام وبداية العام المقبل، تتعلق بالقوة الجوية وطيران الجيش والدفاع الجوي، إلى جانب مجالات بحرية وبرية أخرى".
وأكد الخفاجي أن "الأولويات الحالية هي الدفاع الجوي والأسلحة المهمة للقوة الجوية"، موضحاً أن الدفاع الجوي حصل على "رادارات فرنسية متطورة جداً قادرة على التعامل مع كافة التحديات".
وأضاف أن "طائرات متطورة ستصل قبل نهاية العام ليكتمل وصول 6 طائرات كاراكال الفرنسية، التي تلعب دوراً كبيراً ومهماً في دعم القوات الأمنية".
وفي سياق متصل، كشف عن تعاون مع كوريا الجنوبية في مجال الدفاع الجوي، حيث ستصل بداية العام المقبل بطاريات متوسطة المدى "ستضيف إضافة قوية وممتازة" إلى القدرات الدفاعية العراقية.
وأشار الخفاجي إلى عمل كبير في تسليح الطائرات بإمكانيات عالية تمكنها من العمل بالشراكة مع المجال الجوي، مؤكداً أن هذا التطور يأتي نتيجة إصرار الوزارة على امتلاك أرقى الأسلحة وفق الإمكانيات المتاحة.
ولفت إلى "دعم كبير من الحكومة العراقية من خلال توفير مبالغ مالية كبيرة للتسليح"، بهدف تحقيق التنوع الذي يلبي متطلبات مواجهة التحديات الأمنية.
وأضاف الخفاجي أن قيادة طيران الجيش ومديرية الاستخبارات العسكرية تباشران بالفعل في تشغيل هذه المنظومات، فيما يجري الإعداد لزيادة قدرات العراق في هذا المجال.
وكانت وزارة الدفاع العراقية قد أكدت في أغسطس/آب الماضي، أن الجيش العراقي أصبح يحتل مراكز متقدمة في مجال القدرات العسكرية على مستوى العالم، مشيرة إلى أنه وسع استخدامات الطائرات المسيرة التي أصبحت من الأسلحة الضرورية لدى الجيوش الحديثة.