وأوضحت التقارير أن "المنظمة تسعى للحصول على هذه المعلومات لفحص الثغرات، التي أدت إلى محاولتي اغتيال ضد ترامب، بالإضافة إلى حادثة تعرضه لمواجهة مع نشطاء خلال خروجه، في سبتمبر/ أيلول الماضي، إلى مطعم برفقة نائب الرئيس جي دي فانس، ووزير الحرب بيت هيغسيث، ووزير الخارجية ماركو روبيو.
وأشارت التقارير إلى أن "ترامب كان يتناول العشاء في مطعم بالعاصمة واشنطن لتسليط الضوء على فعالية سياساته في ضمان سلامة الشوارع، لكنه اضطر لمواجهة محتجين غاضبين".
وتطالب المنظمة بالحصول على جميع الرسائل النصية والبريدية الداخلية لموظفي وحدة حماية الرئيس في الخدمة السرية المتعلقة بتواجد محتجي "Code Pink" في المطعم، بالإضافة إلى المستندات المتعلقة بمحاولات الاغتيال.
وسجلت محاولتا اغتيال لترامب، الأولى خلال خطاب حملته في بنسلفانيا، في 13 يوليو/ تموز 2024، حيث أُصيب ترامب بطلق ناري في الأذن، وقُتل أحد الحضور وأصيب اثنان آخران.
وأعلنت الخدمة السرية الأمريكية أنها قتلت المشتبه به توماس ماثيو كروكس، البالغ من العمر 20 عامًا، الذي أطلق رصاصات عدة نحو المنصة، وكان مختبئًا على سطح مبنى صناعي على بعد نحو 100 متر خارج منطقة الفعالية.
أما المحاولة الثانية فكانت في 15 سبتمبر من العام ذاته، بنادي ترامب للغولف في فلوريدا، والمشتبه به رايان روث، يُعتقد أنه مهووس بالصراع في أوكرانيا، وقد أكدت القوات المسلحة الأوكرانية محاولاته المتكررة للانضمام إليها.