وقال ماكرون، "نحرز تقدماً في الضمانات الأمنية التي ستكون أساسية لبناء سلام عادل ودائم". سنجمع دول تحالف الراغبين في باريس مطلع يناير لوضع اللمسات الأخيرة على مساهمات كل دولة على حدة".
وأضاف ماكرون على موقع "إكس": "هذا المساء شاركتُ إلى جانب عدد من القادة الأوروبيين الآخرين في تبادل للآراء مع زيلينسكي وترامب، ثم تحدثتُ لاحقًا مع زيلينسكي".
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال لقاء بزيلينسكي، إن المباحثات التي جرت يوم الأحد أسفرت عن التوصل إلى اتفاق بشأن نحو 95% من قضايا التسوية المتعلقة بالنزاع في أوكرانيا، مؤكدًا أن الأطراف باتت قريبة جدًا من التوصل إلى تسوية شاملة.
وأوضح ترامب أن اللقاء الذي جمعه بفلاديمير زيلينسكي كان إيجابيًا وسار بشكل جيد، مشيرًا إلى أن الجانبين اقتربا بدرجة كبيرة من التوصل إلى اتفاق، كما أكد أن محادثاته مع القادة الأوروبيين وزيلينسكي كانت ناجحة.
وأضاف أنه سيجري محادثة جديدة مع زيلينسكي يوم الاثنين، لافتًا إلى أن قضية أو قضيتين من أكثر الملفات تعقيدًا لا تزال دون حل، وعلى رأسها القضايا المرتبطة بالحدود وخط التماس.
وأشار ترامب إلى أن مسألة خط التماس في أوكرانيا لم يُتفق عليها بعد، إلا أن المباحثات تشهد تقدمًا ملحوظًا، كما أقر بأن الخلافات حول الملف الإقليمي في النزاع الأوكراني ما زالت قائمة.
وفي السياق نفسه، قال ترامب إنه ناقش قضية محطة زابوريجيه النووية خلال محادثاته مع زيلينسكي، وكذلك خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
من جانبه، أعلن زيلينسكي أن اجتماعات جديدة للمفاوضين ستُعقد خلال الأسابيع المقبلة، بهدف استكمال مناقشة القضايا العالقة ووضع اللمسات النهائية على تسوية النزاع.