وكتب باليتسكي في قناته على "تليغرام": "عقدتُ اجتماعًا ميدانيًا لمناقشة وضع إمدادات الطاقة في مقاطعة زابوروجيه. ونتيجة لهجوم جوي مكثف شنته طائرات مسيرة معادية على منشآت الطاقة في المقاطعة، انقطعت الكهرباء. وقد أثر هذا الانقطاع على حوالي 170 ألف مشترك".
وحثّ باليتسكي السكان على التزام الهدوء والوثوق فقط بالمصادر الرسمية للمعلومات، مؤكدا أن المنطقة تمتلك كافة الإمكانيات والموارد اللازمة لاحتواء الوضع الراهن بسرعة.
وتابع قائلا: "أتفهم أن الصعوبات الناجمة عن هجوم النظام النازي الأوكراني ستستمر لبعض الوقت، ولكن سيتم إنجاز جميع المهام التي تواجه المنطقة".
وتستهدف القوات الأوكرانية، بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية في مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف، وشبه جزيرة القرم، بالطائرات المسيرة والصواريخ.
وتتبع كييف أساليب إرهابية، في مقدمتها استخدام المسيرات الهجومية، والقصف المدفعي ضد المدنيين والمنشآت المدنية في روسيا. ومن جانبها ترد القوات الروسية على جرائم نظام كييف ضد المدنيين والمنشآت المدنية، باستهداف البنية العسكرية الأوكرانية حصراً وكذلك منشآت المجمع الصناعي العسكري وكل ما له علاقة بتخزين أو إصلاح أو تصنيع المعدات العسكرية ومراكز تجمعات أفراد القوات المسلحة الأوكرانية والمرتزقة الأجانب.