https://sarabic.ae/20250707/وزير-الصناعة-السعودي-يبدأ-زيارة-رسمية-إلى-روسيا-لترسيخ-العلاقات-الاقتصادية-بين-البلدين--1102431324.html
وزير الصناعة السعودي يبدأ زيارة رسمية إلى روسيا لترسيخ العلاقات الاقتصادية بين البلدين
وزير الصناعة السعودي يبدأ زيارة رسمية إلى روسيا لترسيخ العلاقات الاقتصادية بين البلدين
سبوتنيك عربي
ترأس بندر بن إبراهيم الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية، وفدًا رفيع المستوى متوجهًا إلى روسيا الاتحادية، في الفترة من 7 إلى 10... 07.07.2025, سبوتنيك عربي
2025-07-07T08:54+0000
2025-07-07T08:54+0000
2025-07-07T09:08+0000
روسيا
أخبار روسيا اليوم
السعودية
أخبار السعودية اليوم
اقتصاد
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0a/1e/1094330737_0:120:1280:840_1920x0_80_0_0_77e9b21df72c4faca5a4c8e52f16d313.jpg
وتهدف الزيارة إلى تعزيز العلاقات الثنائية في القطاعات الرئيسية، بما في ذلك الاستثمار والصناعة والتعدين، ويؤكد ذلك اهتمام المملكة العميق بتعميق الشراكات الاقتصادية والصناعية بما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية لـ"رؤية السعودية 2030".وتتوج الزيارة بمشاركة المملكة العربية السعودية كدولة شريكة في معرض "إننوبروم 2025"، حيث سيفتتح الوزير الخريف، الجناح السعودي رسميا.ويعتزم رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، خلال الحدث، زيارة الجناح للحصول على فهم أعمق لقطاعات الاستثمار والصناعة والتعدين والسياحة، التي تشهد نموا سريعا في المملكة العربية السعودية.وسيعقد الوزير الخريف سلسلة من الاجتماعات مع كبار المسؤولين في الحكومة الروسية، وقادة الصناعة وشركات التعدين.وتهدف هذه الأنشطة إلى توسيع التعاون الثنائي في القطاعات ذات الأولوية مثل التصنيع والبتروكيماويات، والتعدين والهندسة الميكانيكية وصناعة السيارات والتكنولوجيا المتقدمة.وستركز المناقشات على تعزيز التعاون في التنمية الصناعية والتعدين، فضلًا عن تعزيز التبادلات التجارية الموسعة بين البلدين.وسيجري الخريف أيضًا محادثات مع شركات التصنيع الروسية، بما في ذلك شركة "روستيخ"، وشركات من جمهورية تتارستان الروسية، ومنطقة تشيليابينسك، وشركة "يونايتد كونفيكشنري" المحدودة، وشركة "خيمبروم"، لمناقشة فرص التعاون في مجالات البتروكيماويات، وتصنيع السيارات، والصناعة والمجالات الرئيسية لاستراتيجية التنويع في رؤية المملكة العربية السعودية 2030.وتأتي الزيارة استكمالا لتاريخ العلاقات السعودية الروسية المشتركة التي يعود تاريخها إلى عام 1926، عندما أصبح الاتحاد السوفييتي أول دولة تعترف رسميا بالمملكة العربية السعودية، ومنذ ذلك الحين، حافظ البلدان على علاقات ثنائية طيبة.وتعزز هذا الأساس بزيارة الرئيس بوتين إلى المملكة العربية السعودية في عام 2019، والتي تم خلالها توقيع 20 اتفاقية إضافية في قطاعات مختلفة، بما في ذلك الطاقة والاستثمار والتعدين والطيران والسياحة والتكنولوجيا، ومنذ ذلك الحين، ساهمت هذه الاتفاقيات في التوسع المطّرد للتجارة بين البلدين.وشهد التعاون التجاري والصناعي بين المملكة العربية السعودية وروسيا، توسعا كبيرا في السنوات الأخيرة، مدفوعا بالمصالح المشتركة في التنوع الاقتصادي وتعزيز التنمية الصناعية المستدامة.ومنذ إنشاء اللجنة السعودية الروسية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني، عمل البلدان بشكل نشط على تعزيز المصالح الصناعية المتبادلة.وتواصل وزارة الصناعة والثروة المعدنية العمل مع نظيراتها الروسية، لتوسيع التعاون في مجموعة واسعة من الصناعات، بما في ذلك التعدين والآلات والمعدات والتصنيع والأغذية والأدوية والأجهزة الطبية.وتقدم هذه النهضة الصناعية، إلى جانب الريادة العالمية التي تتمتع بها روسيا في مجال التعدين وإنتاج المعادن، فرصا واعدة للنمو المشترك في التحول الصناعي والتعديني في المملكة العربية السعودية.وعلى وجه الخصوص، في قطاع التعدين، يتمتع كلا البلدين باحتياطيات معدنية كبيرة وقدرات معالجة متقدمة، وفي عام 2024، تم توقيع مذكرة تعاون بين المملكة العربية السعودية وروسيا تشمل الاستكشاف الجيولوجي وتنمية الموارد المعدنية وتبادل المعرفة التقنية.ولتعزيز هذه العلاقات والحفاظ عليها، تعمل الوزارة بشكل وثيق مع منظمات التنمية الصناعية السعودية مثل هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية والهيئة الملكية للجبيل وينبع لجذب الاستثمارات الروسية إلى المناطق الصناعية في المملكة.وقد أدت هذه الجهود بالفعل إلى قيام العديد من الشركات الروسية بإنشاء حضور لها في المملكة العربية السعودية، في مجالات مثل البلاستيك والبتروكيماويات والمعدات الصناعية.علاوة على ذلك، تستثمر شركة أرامكو السعودية بشكل نشط في قطاع النفط والغاز الروسي، مما يساعد على تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية.وتشكل المناقشات بشأن الإعفاءات المتبادلة من التأشيرات وإطلاق الرحلات الجوية المباشرة بين الرياض وموسكو، المقرر في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، جزءا من هذه الرؤية الأوسع لتعميق التعاون في القطاعات كافة.وتشكل زيارة الوزير بندر بن إبراهيم الخريف، معلمًا مهمًا في الشراكة المستمرة بين المملكة العربية السعودية وروسيا الاتحادية، ما يعزز الرغبة المشتركة في توسيع العلاقات في مختلف القطاعات، بما في ذلك السياحة والتكنولوجيا والتجارة والصناعة، والتعاون في مجال التعدين دعمًا للنمو الاقتصادي المستدام لكلا البلدين.وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي يبدأ زيارة رسمية إلى روسيا الاتحاديةلافروف: نأمل في زيارة ولي عهد السعودية إلى القمة الروسية العربية الأولى
https://sarabic.ae/20250705/بينها-روسيا-والسعودية-8-دول-في-أوبك-تقرر-رفع-القيود-وزيادة-إنتاجها-النفطي-1102385360.html
https://sarabic.ae/20250703/وزير-الصناعة-السعودي-يترأس-وفد-المملكة-إلى-معرض-إينوبروم-1102305762.html
https://sarabic.ae/20250706/وزير-الخارجية-السعودي-يفتتح-مبنى-سفارة-المملكة-في-روسيا-فيديو-1102398221.html
https://sarabic.ae/20250707/العملاق-السعودي-الضارب-في-باطن-الأرض-أهم-المعلومات-عن-منصات-حفر-أديس-1102428128.html
السعودية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
روسيا, أخبار روسيا اليوم, السعودية, أخبار السعودية اليوم, اقتصاد
روسيا, أخبار روسيا اليوم, السعودية, أخبار السعودية اليوم, اقتصاد
وزير الصناعة السعودي يبدأ زيارة رسمية إلى روسيا لترسيخ العلاقات الاقتصادية بين البلدين
08:54 GMT 07.07.2025 (تم التحديث: 09:08 GMT 07.07.2025) ترأس بندر بن إبراهيم الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية، وفدًا رفيع المستوى متوجهًا إلى روسيا الاتحادية، في الفترة من 7 إلى 10 يوليو/ تموز 2025.
وتهدف الزيارة إلى تعزيز العلاقات الثنائية في القطاعات الرئيسية، بما في ذلك الاستثمار والصناعة والتعدين، ويؤكد ذلك اهتمام المملكة العميق بتعميق الشراكات الاقتصادية والصناعية بما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية لـ"رؤية السعودية 2030".
وتتوج الزيارة بمشاركة المملكة العربية السعودية كدولة شريكة في معرض "إننوبروم 2025"، حيث سيفتتح الوزير الخريف، الجناح السعودي رسميا.
ويعرض الجناح فرص الاستثمار في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى الشركات الصناعية الرائدة والمنتجات السعودية.
ويعتزم رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، خلال الحدث، زيارة الجناح للحصول على فهم أعمق لقطاعات الاستثمار والصناعة والتعدين والسياحة، التي تشهد نموا سريعا في المملكة العربية السعودية.
وسيعقد الوزير الخريف سلسلة من الاجتماعات مع كبار المسؤولين في الحكومة الروسية، وقادة الصناعة وشركات التعدين.
وتهدف هذه الأنشطة إلى توسيع التعاون الثنائي في القطاعات ذات الأولوية مثل التصنيع والبتروكيماويات، والتعدين والهندسة الميكانيكية وصناعة السيارات والتكنولوجيا المتقدمة.
ومن المقرر أن يعقد الوزير السعودي، خلال الزيارة، لقاءات مهمة مع وزير الصناعة والتجارة الروسي أنطون أليخانوف، ووزير الموارد الطبيعية والبيئة الروسي ألكسندر كوزلوف، والمديرة العامة لمركز التصدير الروسي فيرونيكا نيكيشينا.
وستركز المناقشات على تعزيز التعاون في التنمية الصناعية والتعدين، فضلًا عن تعزيز التبادلات التجارية الموسعة بين البلدين.
كما سيلتقي الوزير الخريف مع ممثلي كبرى شركات التعدين والصناعة الروسية، بما في ذلك جمعية الألمنيوم وشركة "نوريلسك نيكل"، لاستكشاف الخيارات المحتملة للشراكات التعدينية والمشاريع المشتركة ونقل المعرفة.
وسيجري الخريف أيضًا محادثات مع شركات التصنيع الروسية، بما في ذلك شركة "روستيخ"، وشركات من جمهورية تتارستان الروسية، ومنطقة تشيليابينسك، وشركة "يونايتد كونفيكشنري" المحدودة، وشركة "خيمبروم"، لمناقشة فرص التعاون في مجالات البتروكيماويات، وتصنيع السيارات، والصناعة والمجالات الرئيسية لاستراتيجية التنويع في رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
وتأتي الزيارة استكمالا لتاريخ العلاقات السعودية الروسية المشتركة التي يعود تاريخها إلى عام 1926، عندما أصبح الاتحاد السوفييتي أول دولة تعترف رسميا بالمملكة العربية السعودية، ومنذ ذلك الحين، حافظ البلدان على علاقات ثنائية طيبة.
وفي عام 2017، أصبح الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، أول ملك سعودي يزور روسيا، حيث التقى بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وشهد توقيع 10 اتفاقيات استراتيجية تغطي مجالات النفط والدفاع والتعاون الصناعي والعسكري.
وتعزز هذا الأساس بزيارة الرئيس بوتين إلى المملكة العربية السعودية في عام 2019، والتي تم خلالها توقيع 20 اتفاقية إضافية في قطاعات مختلفة، بما في ذلك الطاقة والاستثمار والتعدين والطيران والسياحة والتكنولوجيا، ومنذ ذلك الحين، ساهمت هذه الاتفاقيات في التوسع المطّرد للتجارة بين البلدين.
وشهد التعاون التجاري والصناعي بين المملكة العربية السعودية وروسيا، توسعا كبيرا في السنوات الأخيرة، مدفوعا بالمصالح المشتركة في التنوع الاقتصادي وتعزيز التنمية الصناعية المستدامة.
وارتفع حجم التجارة غير النفطية بين البلدين من 491 مليون دولار أمريكي في عام 2016، إلى 3.28 مليار دولار أمريكي في عام 2024، وذلك بفضل تعميق التعاون في التعدين والمعدات الصناعية والمعالجة الكيميائية والتصنيع المتقدم.
ومنذ إنشاء اللجنة السعودية الروسية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني، عمل البلدان بشكل نشط على تعزيز المصالح الصناعية المتبادلة.
وتواصل وزارة الصناعة والثروة المعدنية العمل مع نظيراتها الروسية، لتوسيع التعاون في مجموعة واسعة من الصناعات، بما في ذلك التعدين والآلات والمعدات والتصنيع والأغذية والأدوية والأجهزة الطبية.
وشهد القطاع الصناعي في روسيا، تغيرات كبيرة، بدعم من استراتيجية وطنية تهدف إلى زيادة مساهمة قطاع التصنيع في الناتج المحلي الإجمالي إلى 15.45% خلال العقد المقبل.
وتقدم هذه النهضة الصناعية، إلى جانب الريادة العالمية التي تتمتع بها روسيا في مجال التعدين وإنتاج المعادن، فرصا واعدة للنمو المشترك في التحول الصناعي والتعديني في المملكة العربية السعودية.
وعلى وجه الخصوص، في قطاع التعدين، يتمتع كلا البلدين باحتياطيات معدنية كبيرة وقدرات معالجة متقدمة، وفي عام 2024، تم توقيع مذكرة تعاون بين المملكة العربية السعودية وروسيا تشمل الاستكشاف الجيولوجي وتنمية الموارد المعدنية وتبادل المعرفة التقنية.
ويقوم الجانبان باستكشاف فرص التعاون في مجالات التعدين النظيف والمعالجة النهائية وتكامل سلسلة التوريد في معالجة تحديات السوق العالمية.
ولتعزيز هذه العلاقات والحفاظ عليها، تعمل الوزارة بشكل وثيق مع منظمات التنمية الصناعية السعودية مثل هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية والهيئة الملكية للجبيل وينبع لجذب الاستثمارات الروسية إلى المناطق الصناعية في المملكة.
وقد أدت هذه الجهود بالفعل إلى قيام العديد من الشركات الروسية بإنشاء حضور لها في المملكة العربية السعودية، في مجالات مثل البلاستيك والبتروكيماويات والمعدات الصناعية.
علاوة على ذلك، تستثمر شركة أرامكو السعودية بشكل نشط في قطاع النفط والغاز الروسي، مما يساعد على تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية.
وإلى جانب التجارة والصناعة، تشهد المملكة العربية السعودية وروسيا، تقاربا ثقافيا وسياحيا متزايدا، وتجري الاستعدادات للاحتفال بالذكرى المئوية للعلاقات السعودية الروسية العام المقبل، بمبادرات تهدف إلى تعزيز العلاقات بين مواطني البلدين.
وتشكل المناقشات بشأن الإعفاءات المتبادلة من التأشيرات وإطلاق الرحلات الجوية المباشرة بين الرياض وموسكو، المقرر في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، جزءا من هذه الرؤية الأوسع لتعميق التعاون في القطاعات كافة.
وتشكل زيارة الوزير بندر بن إبراهيم الخريف، معلمًا مهمًا في الشراكة المستمرة بين المملكة العربية السعودية وروسيا الاتحادية، ما يعزز الرغبة المشتركة في توسيع العلاقات في مختلف القطاعات، بما في ذلك السياحة والتكنولوجيا والتجارة والصناعة، والتعاون في مجال التعدين دعمًا للنمو الاقتصادي المستدام لكلا البلدين.
