وتكمن المشكلة في الصواريخ المزودة بها المقاتلة الأمريكية، والتي عفا عليها الزمن فهي لا تستطيع التغلب على الوسائل الحديثة للحماية الإلكترونية المجهزة بها الطائرات الروسية.
مقاتلة F-22 هي الطائرة العسكرية الأكثر فتكا في تاريخ سلاح الجو الأمريكي. ومع ذلك، فإن بعض قادة القوة الجوية الأمريكية يشعرون بالقلق إزاء حقيقة أن هذه الطائرة لها نقطة ضعف — الأسلحة. كما كتبت صحيفة ديلي بيست.
والمعضلة في أن F-22 مثلها مثل أغلبية طائرات الولايات المتحدة وبلدان الناتو ، مجهزة بصواريخ متوسطة المدى AIM-120 التي تستخدم نظام توجيه قديم. روسيا ابتكرت نظام للتشويش الراداري، مبني على جهاز تخزين رقمي للترددات. وتفيد الصحيفة أن "هذا النظام الروسي الجديد، في الواقع، يمكن أن يجعل رادارات صواريخ AIM-120 من فئة جو — جو عديمة الفائدة".
يقول أحد ممثلي سلاح الجو الأمريكي أن F-22 لديها قدرة جيدة على الاختفاء، ولكن سيكون من الصعب على الطيار التغلب على وسائل الحماية الالكترونية لمقاتلة سو 35 وإصابتها بالصواريخ. ولم يذكر ما هي احتمالات الإصابة، مشيرا إلى أن ذلك من المعلومات السرية ولكنه أضاف "أستطيع القول أن صاروخا واحدا لن يكفي".
وبالإضافة إلى التوجيه، لدى الصواريخ الأمريكية مشاكل أخرى، منها نطاق العمل ومدى الإصابة. وتقوم روسيا حاليا على تصميم صواريخ قادرة على ضرب أهداف على مسافة بعيدة — في هذا المجال هي متفوقة على كل نظائرها الموجودة.