القاهرة- سبوتنيك- أيمن سنبل
وأضاف الحبيب الصيد خلال جلسة البرلمان التونسي اليوم للتصويت على منح الثقة لحكومته الجديدة، أن حكومته "ستبذل قصارى جهدها لكشف ملابسات اغتيال المناضلين الكبيرين شكري بلعيد ومحمد البراهمي"، اللذين قتلا العام الماضي على أيدي متشددين إبان حكم حكومة الترويكا التي كانت تقودها حركة النهضة الإسلامية.
ونقلت وكالة الأنباء التونسية الرسمية عن الصيد عزم حكومته "تعزيز الإجراءات والتدابير والآليات الكفيلة بحفظ أمن البلاد ومحاربة الجريمة ومواجهة التطرف والغلو والعنف"، معرباً عن أمله أن يتم "إقرار قانون مكافحة الإرهاب قريباً واستكمال قانون حماية الأمنيين".
وأعلن متشددون تونسيون، في ديسمبر/ كانون الأول 2014، أنهم اغتالوا شكري بلعيد ومحمد البراهمي اللذين كانا من المعارضة اليسارية إبان حكومة الترويكا بقيادة "حركة النهضة".
وقتل بلعيد أمام بيته بالرصاص في فبراير/ شباط 2013 بينما قتل البراهمي في يوليو/ تموز من نفس العام بنفس الطريقة.