تنظيم "داعش" لا يتاجر بالأطفال العراقيين ويقتلهم ويحرقهم فحسب، بل يتم استخدام هؤلاء الأطفال في الحرب في سورية والعراق. وقد أوتي مؤخرا بأحد الأطفال في سوريا، حيث أطلق الرصاص على رهينتين روسييتين.
© AP Photo / Emrah Gurelلاجؤون
1/2
© AP Photo / Emrah Gurel
لاجؤون
© AP Photo / Emrah Gurelمخيم الاجئين
2/2
© AP Photo / Emrah Gurel
مخيم الاجئين
1/2
© AP Photo / Emrah Gurel
لاجؤون
2/2
© AP Photo / Emrah Gurel
مخيم الاجئين
تثبت كل الدلائل على أن المجموعات التكفيرية أصبحت كمرض السرطان الذي ينخر جسد العالم العربي وسيمتد إلى كل العالم اذا لم يتم اجتثاثه.
لقد خرق تنظيم "داعش" اتفاقية حقوق الطفل باستخدام هؤلاء الأطفال في الحروب، بالإضافة إلى قتلهم والمتاجرة بأعضاء البعض منهم وخاصة لمن يرفض من أهاليهم المشاركة في الحرب إلى جانب هذا التنظيم.
للأسف ليس هناك قرار دولي للقضاء على هذا التنظيم الإرهابي، لذا يجب على بعض الدول العربية أن تشكل قوة عسكرية للقضاء على هذا التنظيم الخطر الذي يهدد الجميع.
يجب أن يكون هناك دور فاعل للأمم المتحدة في محاربة "داعش". الضربات الجوية لقوات التحالف لم تؤد دورها المطلوب.
إعداد وحوار: عماد الطفيلي