ان قطر تدخلت في الشأن العراقي الداخلي واعتقد انها واجهة لسياسات تحاول إعادة ترتيب المنطقة و إعادة رسم خارطة الدويلات فيها.
وأضاف المطلك، ان قطر لها الكثير من الأوراق في العراق منها المال وزعماء القبائل الغربية في العراق إضافة للإعلام بينما لاتوجد لدى العراق أية ورقة يمكن لعبها ضد قطر. كما أن القطريين ليس لهم وعود بحسب قول المطلك، وبالتالي لايمكن الإعتماد على اي وعود منهم، ذلك أن قطر تعتبر من الدول الحائرة، فهي بلا حقيقة سياسية، وفرضتها ظروف معينة وتجاور دولة حائرة أخرى هي المملكة السعودية وتقف الى الشرق منهما باكستان الحائرة بعقيدتها وشمالا إسرائيل وهذه الدول مجتمعة تلعب على عدم إستقرار المنطقة، لذا فأن العراق غريق سواء في بحار الأوبك ام في مفخخات داعش.
يقول المطلك ان هناك محور يتشكل في المنطقة يمتد من روسيا مرورا بإيران إنتهاءا بسوريا وباعتقاده ان ذلك يمثل احد أجنحة الخلاص العراقي، وإلا ماذا بحوزة الدوحة يمكن تقديمه للعراق سوى خواطر الشيخ الامير، بل وكيف يمكن لرئيس مقيد دستوريا التفاوض مع امير يملك كل شئ؟! ويضيف المطلك ان القصد من هذه الزيارة هو بيان حسن نية العراق واعتقد إنها بلامعنى.
ويقول المطلك ايضا في معرض حديثه لإذاعتنا ان قطر قد انكفأت في الداخل العراقي ذلك أن صفقة الحكومة العراقية كانت بعيدة عن تأثيرات الحكومة القطرية وهذا واضح من خيبة امال الإعلام القطري.