القاهرة- سبوتنيك- وكالات
كان مقاتلو تنظيم "داعش" قد هاجموا قاعدة "عين الأسد" وبلدة البغدادي يوم الخميس مما أدى إلى اندلاع اشتباكات متقطعة في البلدة اثناء الليل.
وقالت وكالة "رويترز" للأنباء إن تنظيم "داعش"، الذي استولى العام الماضي على مساحات كبيرة من الأراضي في العراق وسوريا، يحاصر بلدة البغدادي منذ أشهر.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية إن القوات العراقية صدت الهجوم ونجحت في تأمين المنشأة، مضيفا أن "قوات التحالف كانت على بعد عدة كيلومترات من موقع الهجوم ولم يكونوا في أي مرحلة عرضة لتهديد مباشر."
ويدرب نحو 320 جنديا من مشاة البحرية الأميركية عناصر الفرقة السابعة بالجيش العراقي في القاعدة التي تعرضت لنيران قذائف المورتر مرة واحدة على الأقل منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وقالت وزارة الدفاع العراقية في موقعها الإلكتروني إن الجيش العراقي قتل ثمانية مهاجمين على مقربة من القاعدة التي تبعد نحو 85 كيلومترا شمال غربي الرمادي.
وقال مسؤول عسكري عراقي في بغداد لرويترز إن المسلحين استغلوا تراجعا مؤقتا في الضربات الجوية التي ينفذها التحالف العسكري بقيادة الولايات المتحدة لسوء الأحوال الجوية لشن الهجوم، مشيرا إلى أن تنظيم "داعش" انسحب من معظم مناطق البغدادي لكن القتال لا يزال يتركز حول مقر للشرطة.
غير أن هذا التقرير يتناقض مع تصريحات لأحد زعماء العشائر في المنطقة أكد فيها أن الجهاديين مازالوا يسيطرون على معظم البلدة.