القاهرة — سبوتنيك — أحمد البنك
وشددت الجبهة في بيان صحفي لها صدر اليوم الأحد 15 شباط/فبراير على أن هذه الخطوة تأتي في سياق حملة الانتخابات الإسرائيلية، كما كانت زيارة "شارون" إلى المسجد الأقصى بالسابق، وتشكّل إمعاناً في العنصرية وفي استخدام الادعاءات الدينية الوهمية سبيلاً للوصول إلى السلطة ودون النظر إلى ما يترتب عليها من نتائج تتحمل مسؤوليتها الحكومة الاسرائيلية.
وأكدت الجبهة على أن هذه الزيارة ستزيد من إصرار الشعب الفلسطيني على مقاومة الاحتلال حتى رحيله كاملاً عن فلسطين، كما دعت الجبهة السلطة الفلسطينية إلى التحرك العاجل مع المؤسسات الدولية لتحميل "نتنياهو" وحكومته ما قد يتولّد عن الزيارة المزمعة.