وأضاف اشتية في تصريح وصل "سبوتنيك" الروسية" أن الاتفاق السياسي في أوسلو فرض علينا علاقات مع إسرائيل، لكن إسرائيل غير المعنية بالسلام دفنت أوسلو، وأغلقت الباب أمام كل فرص السلام".
واعتبر عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" إسرائيل عدواً، وأن المنحنيات الثلاثة من العلاقة التي فرضتها أوسلو تحتاج إلى إعادة نظر، مشيراً أن المنحنى السياسي التفاوضي مغلق تمامًا، والمنحنى الاقتصادي أصبح طريق باتجاه واحد بفعل الإجراءات الإسرائيلية على الأرض، والمنحنى الأمني أنهته إسرائيل باجتياحاتها المتكررة للمدن الفلسطينية.
وبين المسؤول الفلسطيني أن حجز أموال الضرائب هو عملياً إغلاق لآخر أبواب الاتفاق الاقتصادي، موضحاً أن إسرائيل تصدر للجانب الفلسطيني ما قيمته 4.1 مليار دولار، فيما لا يُسمح للفلسطينيين تصدير سوى ما قيمته 350 مليون دولار فقط، وهو وضع لا يمكن الاستمرار فيه.
وكانت إسرائيل صادرت أموال الضرائب الخاصة بالسلطة الفلسطينية كخطوة انتقامية من توجه الأخيرة لمجلس الأمن، وتقديمها مشروع إنهاء الاحتلال، الأمر الذي سبب عجزاً في ميزانية السلطة، وأخر دفع رواتب الموظفين.