وأفادت صحيفة "نيوريورك تايمز" الأمريكية أن الوكالة لجأت إلى هذه الخطوة من أجل منع وقوع تلك الأسلحة في أيدي المسلحين.
ووفقا لمصادر في الإدارة الأمريكية فقد أطلق على هذه الإجراءات، التي لم يسبق الإعلان عنها، اسم "عملية الطمع". وقد نفذت العملية بالتعاون مع الجيش الأمريكي الذي كان يسيطر على العراق في تلك الفترة. وذكرت الصحيفة أن وكالة المخابرات المركزية اشترت 400 صاروخ يعود تاريخ صنعها إلى الثمانينيات من القرن الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الكثير من تلك الصواريخ كانت في حالة سيئة أو فارغة أو تحتوي على سائل غير قاتل، لكن بعضها كان يحتوي على مواد تسبب الشلل للأعصاب مثل غاز السارين.
وقد امتنعت وكالة المخابرات المركزية عن التعليق على تلك المعلومات.
كما أعلنت الصحيفة في تشرين الأول/ اكتوبر من عام 2014 أن القوات الأمريكية والعراقية عثرت على حوالي 5 آلاف قطعة من الأسلحة الكيميائية في الفترة ما بين 2004-2011. وأشارت إلى أن جزءا من تلك الأسلحة أنتجت في عام 1991 بدعم من دول غربية.