وأفادت صحيفة "الوطن" السورية، اليوم الثلاثاء 17 شباط/ فبراير، أن أحد الأحياء المسيحية تعرض للقصف، ما أسفر عن مقتل 11 مدنيا، بينهم عدة أطفال، بالإضافة إلى إصابة 20 آخرين.
ومن الجدير بالذكر أن عمليات إطلاق النار على المدينة تستمر، على الرغم من المعلومات حول اتفاق الهدنة بموجب تجميد العمليات العسكرية في المدينة بمبادرة من المبعوث الأممي والعربي إلى سورية ستيفان دي ميستورا.
كما تواصل القوات الحكومية تقدمها جنوب البلاد في القنيطرة ودرعا. إذ وصل الجيش إلى مشارف بلدة مسحرة في ريف القنيطرة. وتابع تقدمه على محوري مسحرة وتل الحارة.
وكثف الجيش عملياته على مواقع الإرهابيين في حوران بالقرب من الخط الفاصل بين القوات السورية والإسرائيلية. كما أحبط الجيش هجوما إرهابيا على إحدى النقاط العسكرية وقضى على عناصر جماعة إرهابية في الشيخ مسكين.
أما في دمشق، فقد تصاعدت المعارك في حي جوبر. ونجح الجيش في القضاء على موقع للقناصة في برج "الكاشف" المطل على حي القابون وكراجات العباسيين.