وأوضحت قناة التلفزيون الأوكراني أن الرادار الذي تركه الجيش الأوكراني حين انسحب من جبهة القتال هو أحد الرادارات الثلاثة التي أحضرها نائب الرئيس الأمريكي جوزف بايدن بنفسه إلى كييف عاصمة أوكرانيا في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وخصصت الرادارات التي سلّمها نائب الرئيس الأمريكي إلى النظام الحاكم الأوكراني الذي يواصل حربه ضد أهالي منطقة دونباس المناهضين للسلطة الأوكرانية الانقلابية الموالية لأمريكا، لرصد أماكن وجود مدافع الهاون المعادية.
وإجمالا، تعتزم واشنطن تزويد كييف بـ20 من أجهزة الرادار هذه القادرة على ترجيح كفة الجيش الأوكراني الذي يقاتل "الانفصاليين" في جنوب شرق البلاد حسب قناة التلفزيون الأوكراني.
لكن الجيش الأوكراني لم يستطع أن ينتفع بهذا السلاح القادر على حسم المعركة لصالح مالكه. وقالت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" إن أحد الرادارات الثلاثة أصيب بالعطل أثناء نقله إلى ساحة المعركة، بينما تعطل الثاني عندما تعرض لإطلاق النار من قبل عناصر من قوات الدفاع الشعبي التي تدافع عن جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، في حين ألقى عناصر من الجيش الأوكراني الرادار الثالث في ساحة المعركة عندما فروا منها.
إلى ذلك، أكدت كييف نيتها تزويد الجيش الأوكراني بالأسلحة الحديثة القادرة على حسم المعركة، حيث أعلن الرئيس الأوكراني عقب ختام زيارته لمعرض "آيدكس 2015"، أمس (24/2/2015) عن توقيع صفقات تحصل أوكرانيا بموجبها على "أسلحة الدفاع من شركات أوروبية وأمريكية وشرق اوسطية".