خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2015، كان الأدب هو الفائز الأكبر نظرا لكثرة عدد الأفلام المستوحاة من أعمال أدبية، بحسب تقرير نشره موقع "Notimérica" اللاتيني.
ويبرز من بين هذه الأعمال فيلم "Still Alice" أو "لا تزال أليس" للمخرج ريتشارد ويستمورلاند، الذي فازت بطلته جوليان مور بجائزة الأوسكار كأفضل ممثلة، فهو مقتبس عن رواية تحمل نفس الاسم للكاتبة ليزا جينوفا.
كما اقتبست أحداث فيلم " The Theory of Everything " أو "نظرية كل شيء"- الذي فاز بطله إيدي ريدمين بجائزة أفضل ممثل- عن كتاب "الرحيل إلى اللامنتهى: حياتي مع ستيفن كينغ"، وهو من تأليف جين هوكينغ الزوجة السابقة ستيفن هوكينغ، أحد أبرز علماء الفيزياء النظرية على مستوى العالم.
أما " Wild" أو "بري"، الذي تقوم ببطولته النجمة ريس ويذرسبون ورشحت عن دورها فيه لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة، فأحداثه مأخوذة عن قصة واقعية تحمل نفس الاسم للكاتبة الأمريكية تشيريل سترايد.
واستوحى المخرج ويس أندرسون أحداث فيلم "The Grand Budapest Hotel" أو "فندق بودابست العظيم"، الذي نافس في عدة فئات بالأوسكار منها أفضل فيلم، من عدد من أعمال الأديب النمساوي الكبير شتيفان تسفايغ (ستيفان زيفايغ كما هو معروف في بعض المطبوعات العربية) (1881 ـ 1942).
ومثل كتاب "السيرة الذاتية آلان تورنج: اللغز" للكاتب أندرو هودجز، مصدر إلهام لأحداث فيلم "The Imitation Game" أو "لعبة التقليد"، الذي فاز بجائزة الأوسكار لأفضل سيناريو مقتبس.
ومن بين الأعمال المرشحة لجائزة الأوسكار كأفضل فيلم رسوم متحركة طويل، هناك "حكاية الأميرة كاجويا "، المأخوذ عن قصة من التراث الياباني.