وأشار إلى أن الولايات المتحدة تكرر أخطاء الاتحاد السوفييتي أثناء تقدمه إلى كوبا في عام 1962، مما أدى إلى أكبر أزمة كادت تتطور إلى نزاع نووي واسع.
ويرى بولك أن أزمة الصواريخ الكوبية نجمت عن عدد من الأخطاء المرتكبة من قبل القيادتين الأمريكية والسوفيتية.
فقد قال إن الاتحاد السوفييتي سرع من تفاقم الأزمة من خلال تقدمه باتجاه كوبا التي كانت بالنسبة للولايات المتحدة "مساحة نفوذ" خاصة، بالإضافة إلى توتر العلاقات بين الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة وتصرفات بعض الساسة في كلا البلدين.
كما يؤكد بولك على أن الولايات المتحدة من خلال نشاطاتها في أوكرانيا تكرر أخطاء القيادة السوفيتية في عام 1962 لأن أوكرانيا لا تعتبر جزءا من منطقة النفوذ أو السيطرة الأمريكية، بالإضافة إلى أن روسيا لن تقبل أبدا انضمام أوكرانيا إلى تحالف عسكري عدائي.
لذلك فقد دعا السلطات الأمريكية إلى التوقف، قائلا: "كل ما نقوم به حاليا وكل ما نراه لا يدخل في مجال مصالحنا أو مصالح الأوكرانيين ويشكل تهديدا بالنسبة للروس. علينا التوقف عن فعل ما ليس منه فائدة".