وقال ريابكوف: "لقد اقلقنا قليلا حقيقة أنه ظهرت في الآونة الأخيرة في بعض وسائل الإعلام الغربية تكهنات حول أن روسيا فقدت اهتمامها لأسباب ما في التوصل لنتائج في هذه المفاوضات، ومزاعم حول أنها خفضت نشاطها لأسباب غير مرتبطة بالعملية. أود القول بأن ذلك لا يعكس الواقع أبدا".
وأضاف ريابكوف: "نتيجة للاتفاق المتعدد الأطراف المحتمل مع ايران، لا ينبغي أن ينتج عن هذا سابقة في النظام الدولي، مما يؤثر سلبا على نظام عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل".
وقال: "لا ينبغي بعد ذلك استخدام هذه الصفقة كقاعدة مرجعية، في مثل هذه الحالات".
وأكد نائب وزير الخارجية الروسي أن تمديد المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني إلى ما لا نهاية هو خاطئ، "بطبيعة الحال، أنا أتفق مع أولئك الذين يقولون أنه إذا لم نحصل على نتيجة نهائية في الموعد النهائي مرة أخرى، لن تقم نهاية العالم، ولكن تمديد المحادثات بلا حدود أيضا ليس صحيحا، وعلاوة على ذلك الآن المناقشة وصلت إلى مرحلة، عندما تحتاج فقط إلى إيجاد قاسم مشترك يرضي جميع الموجودين على طاولة المفاوضات".
وتطرق ريابكوف إلى موضوع التعاون العسكري مع إيران قائلا: "نعم، بما في ذلك التعاون العسكري التقني نحن نود تطويره. ونحن نعتقد أنه بعد رفع حظر الأسلحة المفروض بموجب القرار 1929 والمرسوم الرئاسي ذي الصلة، سيتم تنفيذ هذا التعاون وأشار ريابكوف إلى أن التعاون مع إيران يجب أن يكون محصورا في هذا المجال".