وكانت كاسحة الألغام المعروفة باسم (عصور ألكسندر)، هي السفينة الرائدة في هذا المشروع، وتمَّ تصميم ورسم هيكلها وقاعدة بياناتها، وفق المخططات التي قدمتها إدارة التصاميم البحرية، التابعة لمكتب البحرية المركزية في مصنع "ألماس"، ومن مهام السفينة الجديدة، البحث عن السفن المعادية وإيجادها وتدمير الألغام في المياه والقواعد البحرية، على مسافةٍ آمنةٍ من السفن.
هذا ووقعت وزارة الدفاع الروسية عقداً مع مصنع صناعة السفن الحربية، الواقع في منطقة (نيفسكي) خلال شهر نيسان/ أبريل من عام 2014، لبناء ثلاث سفنٍ ضمن هذا المشروع، سيتوجب على المصنع بموجب العقد، تسليم هذه السفن بشكل تسلسلي خلال الفترة الممتدة ما بين أعوام (2016-2018).
وتتميز هذه السفينة الفريدة من نوعها، بأنها تحتوي على أكبر هيكل مكون من العناصر الزجاجية، بعد أن تم إدخال هذه التكنولوجيا في بناء السفن العسكرية الروسية لأول مرة، كما ويتميز الجزء العلوي من السفينة بالقوة، مقارنةً مع غيرها من السفن، ما يوفر لطاقم السفينة قدراً أكبر من الحماية، لكي يبقوا على قيد الحياة عند قيامهم بعمليات البحث الدقيقة، لأن العناصر والقطع الزجاجية التي تدخل في تركيبة هيكل السفينة، يمكن أن تقدم خدماتها بشكل أفضل بكثير من تلك القطع المغناطيسية، لأن حجمها أقل وزناً.
ومن الجدير بالذكر أن سعة السفينة تبلغ ما يقرب من 890 طناً، ويبلغ طولها 61 متراً، وعرضها حوالي 10 أمتار، وتصل سرعتها إلى حوالي 16.5 عقدةً، ما يعادل ثلاثين كيلو متراً في الساعة، ويبلغ عدد البحارة في طاقمها 44 شخصاً.
وتستعمل السفينة لمكافحة الألغام بأنواعها المختلفة باستخدام أجهزة كسح الألغام، كما تقوم السفينة باستخدام الغواصات الصغيرة غير المأهولة التي يمكن التحكم بها عن بعد، لنزع الألغام وإبطالها، والقضاء عليها.
كاسحة الألغام البحرية الروسية الثانية تنضم للخدمة العسكرية هذا العام
16:36 GMT 27.02.2015 (تم التحديث: 16:42 GMT 27.02.2015)
© Sputnikكاسحة ألغام
© Sputnik
تابعنا عبر
أفاد تقرير صادر عن مصنع صناعة السفن الحربية، الواقع في منطقة (نيفسكي المتوسطة)، أن السفينة الثانية من سفن كاسحات الألغام، وهي إحدى سفن الجيل الجديد، ستدخل في القوات البحرية الروسية، أواخر شهر أبريل /نيسان من العام 2015.