واشترك في ابتكار هذه "المظلة" أخصائيو القلب في المدينة وعلماء معهد فيزياء المعادن الصلبة وعلوم المواد.. وهذه "المظلة" مصنوعة من معدني النيكل والتيتانيوم "NiTi" وهي تتقلص في درجات الحرارة الباردة ولكنها بعد أن تسخن داخل جسم الإنسان تتفتح كالمظلة تماما.
وتدخل "المظلة" داخل الجسم من خلال فتحة في وريد الفخذ وتستمر قسطرتها إلى أن تصل إلى الأذين الأيسر"Left Atrium"، الذي يعتبر مصدر الجلطات، ويتحكم الطبيب بهذه العملية بواسطة الأشعة السينية، وعند وصول "المظلة" إلى الأذين الأيسر ترتفع درجة حرارتها وتبدأ بالانفتاح حيث تغلق أذن الأذين الأيسر تماماً لمنع تحرك الجلطات.
واختبرت "المظلة" على الحيوانات وكانت النتائج إيجابية، حيث تبين أن الجسم لا يلفظها وأنها غير سامة لأعضاء الجسم الداخلية والجسم عموما.
ويقول أخصائي القلب شامل أحمدوف: "لقد تبين لنا أنها أفضل من الأدوية المساعدة في تخفيف كثافة الدم، التي لا يمكنها منع حدوث الجلطة الدماغية. "المظلة" سوف تستخدم لمنع حدوث الجلطات الدماغية لدى المرضى الأكثر عرضة لها، هؤلاء المرضى يكونون عادة تحت مراقبة دائمة من قبل أطباء القلب والأعصاب".
وستبدأ الاختبارات السريرية لهذه "المظلة" فوراً بعد الحصول على موافقة الجهات الصحية المختصة.
وتجدر الإشارة إلى أن حوالي 6 ملايين إنسان يصابون سنوياً بالجلطة الدماغية في العالم، حيث تحتل الجلطة الدماغية المرتبة الثانية من حيث الوفيات بعد أمراض القلب.