وأشار البيان الصادر عن اللجنة أن المجموعة العربية يجب أن تضم شخصيات عربية بارزة في العمل الحقوقي والفكري، موضحة أن المجموعة ستعمل من خلال الإسهامات الجدية في وقف العنف وترسيخ مبادئ حقوق الإنسان في المنطقة العربية.
وأضاف البيان أنه لا يمكن أن يتحقق السلام في المنطقة من دون أن ترتكز العمليات السياسية على احترام الكرامة الإنسانية ومبادئ حقوق الإنسان، وأضافت أن الأحداث الجارية في المنطقة تؤكد أهمية العمل العربي المشترك للخروج من الأزمات الحالية التي تعصف بالأمة العربية، محذرة من تصاعد العنف والنزاعات في دول عربية.
وتعمل لجنة حقوق الإنسان العربية في إطار جامعة الدول العربية، وتؤكد اللجنة على أهمية العمل العربي المشترك للخروج من الأزمات الراهنة التي تعصف بالأمة العربية، وتشدد اللجنة على أن العمل العربي المشترك من أجل حل النزاعات والوقاية منها يتطلب العمل الجاد والمبني على حقوق الإنسان والحفاظ على الكرامة الإنسانية.
وفي 16 مارس/ آذار2008 دخل الميثاق العربي لحقوق الإنسان حيز النفاذ بعد إيداع سبع دول عربية وثائق تصديقها ومن ثم بدأت اللجنة عملها، للنظر في تقارير الدول المصدقة على الميثاق ومعرفة الخطوات والتدابير التي اتخذتها الدول الأطراف لإعمال الحقوق والحريات المنصوص عليها في الميثاق .
وتهدف اللجنة إلى رصد حالة حقوق الإنسان في الدول الأطراف ومتابعتها والوقوف على مدى التزامها بتطبيق حقوق الإنسان وفقا لمواد الميثاق ومدى اتخاذها التدابير والإجراءات اللازمة لتطبيق تلك الحقوق.