وأطلع الرئيس الفلسطيني، الوفد الروسي الضيف، على آخر مستجدات العملية السياسية، والجمود الحاصل فيها جراء التعنت الإسرائيلي ورفضه الالتزام بقرارات الشرعية الدولية.
وأشار أبو مازن إلى أن إسرائيل رفضت وقف الاستيطان المخالف لكل القوانين الدولية، متحدية إرادة المجتمع الدولي الداعم للسلام القائم على مبدأ حل الدولتين لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام ١٩٦٧.
وأشاد الرئيس الفلسطيني بمستوى العلاقات المميزة والاستراتيجية بين القيادتين الفلسطينية والروسية، والدعم الروسي الكبير للقضية الفلسطينية.
بدوره، أكد مدير المعهد الروسي، ليونيد ريشيتنيكوف، على موقف روسيا الداعم لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، واستعرض السياسة الروسية إزاء القضايا الراهنة، وحرصها على تعزيز السلام والاستقرار.
وحضر اللقاء، أمين عام الرئاسة، الطيب عبد الرحيم، والناطق الرسمي باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، اللواء جبريل الرجوب، والسفير الروسي فى رام الله، سيرغي روداكوف.