وقال صقر الجروشي قائد سلاح الجو، في الحكومة المعترف بها دوليا، إن الضربات نفذت رداً على هجمات على مطار الزنتان شنتها القوات المتحالفة مع جماعة "فجر ليبيا"، التي سيطرت على طرابلس، العام الماضي، وشكلت حكومة موازية.
كانت وزارة الخارجية الروسية حثت المواطنين الروس، أمس الاثنين، الامتناع عن زيارة ليبيا، حتى يتم تطبيع الوضع الأمني في ذلك البلد.
وقال بيان رسمي للوزارة "نظراً لاستمرار حالة عدم الاستقرار في ليبيا، ومع الأخذ بعين الاعتبار، تفاقم الوضع الأمني بسبب القتال في المناطق الليبية المختلفة، ونتيجة لارتفاع مستوى التهديدات الإرهابية بشكل عام في ليبيا، تشدد وزارة الخارجية الروسية على توصيتها للمواطنين الروس، بالامتناع عن زيارة ليبيا لهذه الأسباب الأمنية، وذلك حتى يتم تطبيع الوضع الأمني في ذلك البلد.
الأوضاع الأمنية المتأزمة في ليبيا، أجبرت هيئة الطيران الروسية، في وقت سابقٍ بداية شهر فبراير/ شباط، لإخطار شركات الطيران كافة التابعة لها، عن حظرها لاستخدام المجال الجوي فوق العاصمة الليبية طرابلس للرحلات الجوية، بما في ذلك عمليات العبور.
واستندت الهيئة الروسية للطيران في قرارها إلى ما قررته منظمة الطيران المدني الدولية آنذاك بـ"ضرورة حظر الطيران فوق مدينة طرابلس، ومنعه حتى إشعار آخر، نتيجة النزاع المسلح في ليبيا، بما في ذلك رحلات "الترانزيت" التي يمكن أن تقوم بها معظم شركات الطيران."