وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أكد وزير الخارجية السوداني، علي كرتي، أن الاجتماع يدفع لحوار رفيع المستوى لابد أن يتوج بإعلان واضح أو اتفاق ملزم.
وأضاف وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أن الاجتماع دليل على رغبة بلاده في التعاون، قائلا:"جئنا إلى الخرطوم ونحن نحمل مسؤوليات جسيمة لاغتنام الفرصة للوصول إلى تعاون يحقق المصلحة لما يزيد على 200 مليون نسمة في البلدان الثلاثة".
وبدوره قال وزير الخارجية الإثيوبي، تيدروس ادهانوم، "إثيوبيا تؤمن بمبدأ المشاركة والتعاون بين دول حوض النيل على أساس اقتسام المكاسب دون إلحاق الضرر بأي طرف، ونحن ملتزمون بتحقيق هذا الهدف."
ويأتي الاجتماع في إطار التشاور والتنسيق المستمر القائم بين الدول الثلاث لدفع التعاون فيما بينها ومناقشة التنسيق المشترك بشأن عدد من الملفات المهمة ذات الأولوية من بينها بحث سبل مزيد من تطوير التعاون على المستوى الثنائي بين مصر وكل من السودان وإثيوبيا وعلى المستوى الثلاثي في المجالات المختلفة.