وطالب سياسيون عراقيون من ممثلي الشعب الكلداني السرياني الآشوري، الحكومة العراقية، بتسليح القوة العسكرية من وحدات حماية سهل نينوى، وتسهيل عبورها إلى قرى الخابور السورية حيث تدور آلة القتل والإبادة العرقية ضد الآشوريين.
وقال السياسي الآشوري مقرر برلمان العراق، عن كتلة الرافدين النيابية، عماد يوخنا، لوكالة "سبوتنيك" الروسية، إن تحركات سياسية وتحضيرات لوجستية، لتعبئة قوات من "الجهد العسكري" لوحدات حماية سهل نينوى، من شمال البلاد، إلى سورية.
وأضاف يوخنا، أن القوات تخطط للعبور إلى سوريا تلبية لنداء أبناء المكون الآشوري، في قرى الخابور "التابعة لمحافظة الحكسة، شمال شرق سورية" التي شهدت إبادة المكون على يد "داعش".
وألمح إلى أن الحكومة الاتحادية مطالبة بتسليح هذه الوحدات، كبقية التشكيلات القتالية المحاربة ضد تنظيم "داعش".
ودعا مقرر برلمان العراق، في بيان صحفي له صدر أخيراً، حكومة إقليم كردستان لإفساح المجال أمام هذه الوحدات للعبور إلى سوريا لمساندة أبناء المكون الآشوري في منطقة الجزيرة والخابور في سورية، والسماح بإيصال الدعم المقدم لهم من الشعب السرياني الآشوري المسيحي.
ولم يكتفِ تنظيم "داعش" بإبادة تاريخ المسيحيين واقتلاعهم من البلاد، ليبدأ في تصفيتهم في الجارة سورية تحديداً في قرى الخابور، التابعة لمحافظة الحسكة شمال شرق البلاد، مختطفاً 150 آشورياً غالبيتهم من النساء والأطفال لا علم لمصيرهم حتى الآن، في ظل نزوح مستمر لبقية أبناء المكون، حتى اللحظة.