وقال الجنرال مارتن ديمبسي يوم الأربعاء 4 مارس/آذار الجاري أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، إنه قد يتقرر في نهاية المطاف إرسال وحدات من القوات الخاصة الأمريكية إلى سوريا لمؤازرة مقاتلي "المعارضة المعتدلة" الذين تدربهم واشنطن.
وأضاف "في حال طلبت القيادة الميدانية مني أو من وزير الدفاع إرسال قوات خاصة لمؤازرة العراقيين أو القوات السورية الجديدة ،وهذا ما سنطلبه من الرئيس أوباما".
غير أن مسؤولا في البنتاغون قلل من شأن هذا التصريح، مؤكدا أن الجنرال ديمبسي لم يغير موقفه البتة بشأن الوضع السوري، لأنه "ليس واردا إرسال جنود أمريكيين إلى سوريا" إلا إذا كانت مهمتهم إنقاذ طيار أمريكي سقطت أو أسقطت طائرته.
وكانت واشنطن وأنقرة وقعتا منتصف الشهر الماضي اتفاقا لتدريب عناصر سورية "معتدلة" في قاعدة تركية وتزويدها بمعدات عسكرية.
ومن المقرر أن ينتشر في تركيا والسعودية وقطر ما مجموعه ألف جندي أمريكي للمساعدة في تدريب مسلحين من "المعارضة السورية المعتدلة" لإرسالهم لاحقا إلى سوريا، ووصل إلى المنطقة حتى الآن حوالي مئة مدرب أمريكي للقيام بهذه المهمة.
في هذا الوقت أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية عن قلق بلاده إزاء احتمال قيام الولايات المتحدة بمهاجمة القوات الحكومية السورية
وكشف ألكسندر لوكاشيفيتش، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية للصحفيين يوم الخميس الماضي ، أن القيادة الروسية "انتبهت إلى الكلام الصادر من واشنطن حول أن هجوم قوات بشار الأسد المحتمل على المعارضة المعتدلة السورية تحت ذريعة محاربة أتباع "الدولة الإسلامية"، سيفتح الباب أمام الولايات المتحدة الأمريكية لإجراء هجوم على القوات الحكومية السورية
عن هذا الموضوع اليكم ما يقوله لإذاعتنا أستاذ العلاقات الدولية في جامعة دمشق الدكتور بسام أبو عبدالله.
إعداد وحوار: عماد الطفيلي
تقديم: كارينا مهنا